يحتفل الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون اليوم (29-4-2021) بالعيد العاشر لزواجهما، في وقت بات هذا الثنائي الذي يحظى بشعبية كبيرة يمثّل أكثر فأكثر مستقبل الأسرة الملكية البريطانية التي هرمت شخصيات الصف الأول فيها.
تزوّج وليام (38 سنة) وهو الثاني في ترتيب ولاية العرش البريطاني، وكيت (39 سنة) في كنيسة قصر ويستمنستر في 29 أبريل (نيسان) 2011، بعد علاقة استمرت سبع سنوات إثر تعارفهما في جامعة سانت أندروز الاسكتلندية. وبات للزوجين ثلاثة أطفال: الأمير جورج ابن السبع سنوات، والأميرة شارلوت ذات السنوات الخمس، والأمير لويس ذو الثلاث سنوات.
وبعدما مارسا مهماتهما كدوق ودوقة كامبريدج، وهما لقبان نالاهما من الملكة عند الزواج، بات الثنائي من الأفراد المفضلين في العائلة الملكية. وهما يعطيان وجهاً معاصراً للعائلة الملكية البريطانية التي تجسّدها في المقام الأول الملكة إليزابيث الثانية التي فقدت أخيراً في سن الخامسة والتسعين زوجها فيليب، إضافة إلى ولي العهد الأمير تشارلز البالغ 72 سنة.
صورة مختلفة
ويقدّم الزوجان صورة مختلفة عن تلك التي يعكسها هاري شقيق وليام، وزوجته ميغان ماركل اللذان أشعلا أزمة في العائلة الملكية خصوصاً بتصريحاتهما النارية في الأشهر الأخيرة واتهاماتهما للعائلة بـ"العنصرية." وقالت الخبيرة في العائلة الملكية بيني جونور ردّاً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية إن دوق ودوقة كامبريدج "هما العائلة الأكثر طبيعية داخل الأسرة الملكية، ما يفتح آفاقاً مستقبلية واعدة أمامهما".
وقدّم هاري (36 سنة) وميغان (39 سنة) من الولايات المتحدة أمام الرأي العام لمحة عن العلاقات المتوترة في داخل الأسرة الملكية، خصوصاً بين الرباعي وليام وهاري وزوجتيهما.
وانتقد الزوجان في مقابلة مع الإعلامية الأميركية أوبرا وينفري عُرضت الشهر الفائت، نقص الدعم في العائلة الملكية، واتهما فرداً منها لم يسمّياه بـ"العنصرية"، ما دفع الأمير وليام إلى الدفاع عن العائلة الملكية والتأكيد للصحافيين أنها "ليست عائلة عنصرية البتة". وأكد هاري أيضاً أن وليام ووالده الأمير تشارلز "عالقان" في العائلة الملكية، فيما اتهمت ميغان كيت بأنها تسببت ببكائها قبل زواجها من هاري عام 2018.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ولم تستقطب هذه الفصول في العلاقة الكثير من المعجبين بهاري وميغان اللذين لا تزال شعبيتهما ضعيفة في بريطانيا مقارنة بأفراد آخرين في العائلة الملكية أفادوا من تنامي التعاطف بعد وفاة الأمير فيليب.
نشاط
ويتمتع دوق ودوقة كامبريدج اللذان كانا نشيطين بقوة هذا العام، بشعبية كبيرة حالياً وفق استطلاعات الرأي. وقد بات وليام على سبيل المثال محبوباً أكثر من الرأي العام مقارنة بوالده الأمير تشارلز، لدرجة أن ثلث البريطانيين يرغبون بأن يخلف هو جدّته مباشرة.
أما كيت، فهي ثالث أكثر أفراد العائلة الملكية شعبية، ويبدي ثلثا البريطانيين رأياً إيجابياً فيها، وفق استطلاع للرأي نشره معهد "يوغوف".
ونالت كيت المحببة لدى قسم كبير من الصحافة، إطراءات كثيرة على إطلالتها التي وُصفت بأنها راقية خلال تشييع الأمير فيليب في 17 أبريل (نيسان) الحالي في قصر ويندسور. وانتشرت عبر الشبكات الاجتماعية حول العالم صورة تظهرها خلال المراسم مع غطاء رأس وكمامة سوداوين، وشبهها البعض بإطلالات الأميرة ديانا، والدة وليام.
وتقول بيني جونور "أظن أنها مذهلة حقاً" وتمثّل "نموذجاً لما يجب أن تكون عليه الملكة المستقبلية".
وتضيف "هي تتمتع بكمّ من الأناقة ولا ينقصها شيء لتغار من وليام بسببه".