قتل رجلان بعدما أطلقت قوات الأمن السودانية قنابل الغاز المسيل للدموع والذخيرة الحية على المتظاهرين الثلاثاء، وفقاً لما نقلته وكالة "رويترز" عن تجمع المهنيين السودانيين ومصادر أخرى.
وكانت حشود قد تجمعت في وسط الخرطوم لإحياء الذكرى الثانية لفض الاعتصام بالقرب من القيادة العامة خلال الاحتجاجات التي شهدها السودان عام 2019.
وقال ثلاثة شهود إن المحتجين، الذين تجمعوا على الرغم من إغلاق الطرق المؤدية للموقع أمام مقر قيادة الجيش، رددوا هتافات مطالبة بالعدالة وأخرى مناهضة للحكم العسكري قبل أن تفرقهم الشرطة.
ولم يتسن الحصول على تعليق بعد من متحدث باسم الشرطة، وفقاً لوكالة "رويترز".
وأفاد مصدر طبي وشهود بأن الرجلين توفيا نتيجة الإصابة بجروح ناجمة عن طلق ناري. وقال محتجون إن أكثر من 20 فرداً أصيبوا.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورداً على مقتل الرجلين، قال تحالف "أسر قتلى الانتفاضة" على صفحتهم الرسمية على "فيسبوك" إنهم سيشرعون في "مقاومة سلمية".
ومثل مخيم الاحتجاج عام 2019 ذروة تظاهرات استمرت أشهراً عدة ودفعت الجيش للإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير.
وقال أطباء وناشطون إن نحو 130 فرداً قتلوا عند فض الاعتصام في الثالث من يونيو (حزيران)، في حين أقر مسؤولون بمقتل 87. ولم تقدم لجنة كُلفت بالتحقيق في ما حدث نتائجها بعد.
وأكد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك مجدداً في بيان، الثلاثاء، على تعهده بتحقيق العدالة للقتلى. وتولى حمدوك منصبه في أعقاب التوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة مع المجلس العسكري الذي كان يحكم السودان وقت فض الاعتصام.