وقفت الممثلة أودري بريسون على خشبة مسرح كريترين في لندن وسط ديكور يمثل محطة مترو باريسية لتأدية أغنية مبهجة خلال تدريب على العرض الموسيقي "أميلي" الذي عاد إلى العاصمة البريطانية بعد غياب عام.
وتوقف تقديم العرض المقتبس عن فيلم فرنسي شهير إنتاج 2001 قبل أكثر من عام في لندن بسبب جائحة "كوفيد19"، وبينما تستعد إنجلترا لخطوتها المقبلة لتخفيف إجراءات الإغلاق، سيكون من أوائل العروض التي تقدم في منطقة مسارح "إيست إيند" في لندن.
العودة إلى المنزل
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت بريسون، التي تلعب دور البطولة في العرض، لوكالة "رويترز"، إنه "أمر رائع ومبهج ومثير للحماسة وممتع، الأمر يبدو مثل العودة إلى المنزل".
ومثلما حدث في بقية أنحاء العالم، أغلقت مسارح "إيست إيند" أبوابها بسبب جائحة "كوفيد19". وبدءاً من الاثنين ستفتح من جديد للترحيب بالجمهور، لكن بطاقة استيعابية لا تتجاوز 50 في المئة ومع اتخاذ كافة التدابير الوقائية.
فتح أبواب المسارح
وقال جوليان بيرد، المدير التنفيذي لجمعية المسرح في لندن والمملكة المتحدة، إن نحو ثلث مسارح لندن ستفتح أبوابها من جديد بدءاً من الأسبوع المقبل. وتنتظر عروض منها "ويكيد" و"هاميلتون" و"سندريلا"، انتهاء المرحلة الأخيرة من تخفيف إجراءات الإغلاق في يونيو (حزيران) ليبدأ تقديمها في الصيف.
وعلق بيرد على ذلك بقوله "العروض الأكبر تحتاج لجمهور كامل، لأن تكاليف إقامتها مرتفعة للغاية ولا يمكنها الاكتفاء بـ50 في المئة من المقاعد فحسب".