أعلن الجيش الإثيوبي أنه قضى على مجموعة كبيرة من العناصر، يشتبه في أنهم ينتمون إلى الحزب الحاكم سابقاً لإقليم تيغراي المضطرب، في أثناء محاولتهم دخول البلاد من السودان المجاور.
وأفاد العميد الركن تيسفاي أياليو لـ "هيئة فانا للبث" الرسمية الجمعة بأن قوة تضم 320 عنصراً حاولت دخول إثيوبيا عبر بلدة حميرة، شمال تيغراي.
وقال "قضى بعضهم على الطريق نتيجة العطش، وألقي القبض على قسم منهم، بينما قتل الجيش أولئك الذين رفضوا الاستسلام".
وغرقت تيغراي في نزاع دامٍ في نوفمبر (تشرين الثاني) العام الماضي، عندما أرسل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الحائز نوبل للسلام عام 2019 قوات لإطاحة جبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الذي هيمن على الساحة السياسية في البلاد على مدى عقود.
وبينما تعهّد أن تكون الحملة العسكرية قصيرة الأمد، يتواصل القتال فيما لا تلوح نهاية في الأفق، وذلك فيما تكشف أدلة عن وقوع مجازر وأعمال عنف جنسي وحشية في ظل مخاوف من كارثة إنسانية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفرّ عشرات آلاف اللاجئين إلى السودان المجاور، الذي علقت إثيوبيا في صراعات عدة معه مرتبطة بمنطقة حدودية متنازع عليها ومشروع سد النهضة الضخم على النيل الأزرق.
وقال تيسفاي إن القوة كانت بقيادة "ضباط سابقين في قوات الدفاع الإثيوبية مقرهم الولايات المتحدة تحوّلوا إلى خونة ومجموعة أخرى مقرها الخرطوم".
وأشار إلى أن اتفاقاً عسكرياً يكشف عن أن جبهة تحرير شعب تيغراي "تعمل سراً مع عدد من القادة السودانيين وضباط الجيش وأعداء إثيوبيا".
ووصف "تدمير" القوة، وهو أمر لم تتمكّن وكالة الصحافة الفرنسية من التحقق منه من مصادر مستقلة، بأنه "انتصار كبير لجيشنا وبلدنا".
وحاولت الوكالة الحصول على تعليق من الحكومة السودانية، لكنها لم تتمكّن من ذلك بعد.
وسبق أن نفت الخرطوم اتهامات بأنها تساعد قوات في تيغراي.