ذكرت صحيفة "غلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الرسمية، اليوم الخميس، أن اتهامات جديدة بالفساد وجهت إلى الحاكمة الفعلية السابقة لميانمار أونغ سان سو كي، التي أطاحها انقلاب عسكري.
واتهمت أونغ سان سو تشي بتلقي "600 ألف دولار وكيلوغرامات من الذهب" بشكل رشاوى وبإساءة استخدام أراض تملكها مؤسسة "داو خين تشي" للأعمال الخيرية التي تترأسها.
وقالت الصحيفة، إن "لجنة مكافحة الفساد" رأت أنها "ارتكبت أعمال فساد باستخدام منصبها، لذلك وجهت اتهاماً رسمياً بموجب المادة 55 من قانون مكافحة الفساد".
اتهامات سخيفة
وقال خين ماونغ زاو، أحد محاميها لوكالة الصحافة الفرنسية، إن "هذه الاتهامات سخيفة" و"الهدف هو إبعادها عن المشهد (السياسي) في البلاد وتشويه صورتها".
وكانت ست تهم أخرى وجهت إلى أونغ سان سو تشي من بينها حيازة أجهزة لاسلكي بشكل غير قانوني وانتهاك قانون حول أسرار الدولة.
وأونغ سان سو تشي الحائزة جائزة نوبل للسلام في 1991 لنضالها الطويل ضد الأنظمة العسكرية السابقة، معتقلة منذ الانقلاب العسكري الذي وقع في فبراير (شباط) الماضي، وقد مثلت في 24 مايو (أيار) الماضي أمام محكمة في العاصمة نايبيداو للمرة الأولى منذ الانقلاب.
مقتل 12 شخصاً
من جهة أخرى، أعلنت خدمة الإطفاء في ماندالاي، ثاني أكبر مدن ميانمار، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أن طائرة عسكرية سقطت، الخميس، قرب المدينة، مما أدى إلى مقتل 12 شخصاً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكرت قناة "ماياوادي" التلفزيونية، المملوكة للجيش، أن الطائرة كانت في طريقها من العاصمة نايبيداو إلى مدينة بين وو لوين، وكانت بصدد الهبوط عندما سقطت على بعد نحو 300 متر من مصنع للصلب.
وذكرت وسائل إعلام أخرى أن الطائرة كانت تقل ستة من ضباط الجيش ورهباناً، كانوا سيحضرون مراسم في دير بوذي. ولم ترد تقارير عن سقوط مصابين أو قتلى بين من كانوا في موقع السقوط.
ووفقاً لما ذكره أحد السكان ومنشور من جماعة محلية على الإنترنت، فقد نجا الطيار وأحد الركاب ونُقلا إلى مستشفى عسكري.
ولم يتضح بعد سبب سقوط الطائرة. ولدى ميانمار سجل متواضع في سلامة الطيران.
وأظهرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي الطائرة وقد تعرضت لأضرار شديدة.