نظم آلاف الأشخاص مسيرة، يوم الجمعة، 11 يونيو (حزيران)، دعماً لأسرة كندية مسلمة لقيت حتفها دهساً بشاحنة صغيرة، يوم الأحد الماضي، في هجوم وصفته الشرطة بأنه جريمة كراهية.
ولقي الأربعة حتفهم عندما دهسهم ناثانيال فيلتمان (20 سنة) بشاحنة صغيرة أثناء خروجهم في نزهة مسائية بالقرب من منزلهم، ونجا فرد خامس من الأسرة وهو طفل عمره تسع سنوات.
"الكراهية ليس لها مكان هنا"
وسار الناس في منطقة لندن بأونتاريو نحو سبعة كيلومترات من المكان الذي لقيت فيه الأسرة حتفها إلى مسجد قريب من المكان الذي اعتقلت فيه الشرطة فيلتمان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وحمل البعض لافتات كتب عليها "الكراهية ليس لها مكان هنا"، ونظمت فعاليات مماثلة في مدن أخرى في أونتاريو أكثر أقاليم كندا سكاناً.
"هجوم إرهابي"
وأثار الهجوم غضباً في كل أنحاء كندا مع إدانة ساسة من جميع الأطراف هذه الجريمة ما حفز دعوات متزايدة لاتخاذ إجراءات للحد من جرائم الكراهية وكراهية الإسلام.
ومثل فيلتمان أمام المحكمة لفترة وجيزة، يوم الخميس، وسيعود للمحكمة يوم الاثنين، ويواجه أربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة بالشروع في القتل.
ووصف رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو هذه الجريمة بأنها "هجوم إرهابي"، وتعهد بشن حملة على الجماعات اليمينية المتطرفة والكراهية عبر الانترنت.