أعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن، ليل الخميس- الجمعة، غارات جوية على مواقع لحركة "حماس" في قطاع غزة رداً على بالونات حارقة أطلقت من القطاع الفلسطيني في اتجاه إسرائيل.
وقال الجيش في بيان، إن مقاتلاته الحربية أغارت على مواقع عسكرية تابعة لـ"حماس" في غزة رداً على بالونات حارقة أطلقت، في وقت سابق الخميس، من القطاع الخاضع لسيطرة الحركة باتجاه جنوب إسرائيل.
ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي فقد استهدفت الغارات، ليل الخميس، موقعاً عسكرياً لـ"حماس" في مدينة غزة وآخر في خان يونس (جنوب القطاع) تستخدمه الحركة لإطلاق صواريخ.
بدوره قال مصدر أمني في القطاع لوكالة الصحافة الفرنسية إن "طائرات حربية إسرائيلية شنت غارات عدة استهدفت مواقع (...) في مدينة غزة وبلدتي جباليا وبيت لاهيا (شمال) وخان يونس (جنوب)".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف المصدر طالباً عدم ذكر اسمه إن الغارات "أسفرت عن أضرار جسيمة في هذه المواقع وأضرار في محيطها، من دون أن نبلغ عن وقوع إصابات". ووفقاً لشهود عيان فإن المواقع التي استهدفت تتبع لـ"كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس".
من ناحيته قال مصدر في "حماس" إنه أُبلغ الوسيط المصري بـ"الانتهاكات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار".
وأشار مصدر في الغرفة المشتركة للأجنحة العسكرية للفصائل في القطاع أن الأخيرة أطلقت النار من رشاشات ثقيلة باتجاه المستوطنات القريبة من حدود القطاع كما "أطلقت النار باتجاه مسيرات حلقت في أجواء القطاع".
وهذه ثاني سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ بداية الأسبوع ووقف إطلاق النار الذي أقر في 21 مايو (أيار) وأنهى حرباً استمرت 11 يوماً بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع المحاصر أسفرت في الجانب الفلسطيني عن سقوط 260 قتيلاً بينهم أطفال وفتية ومقاتلون، وفي إسرائيل عن سقوط 13 قتيلاً بينهم طفل وفتاة وجندي.
وطلب قائد الجيش الإسرائيلي الجنرال أفيف كوخافي من رئاسة الأركان "زيادة استعداد الجيش" لـ"سلسلة من السيناريوهات" من بينها "استئناف الأعمال الحربية" بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في القطاع، في تحذير يأتي في وقت تبذل فيه مصر جهوداً حثيثة لتثبيت التهدئة التي توصلت إليها بين الطرفين.