سخرت مسؤولة كبيرة في كوريا الشمالية، اليوم الثلاثاء، 22 يونيو (حزيران)، من الآمال الأميركية في إجراء محادثات بين البلدين، في الوقت الذي اتفقت فيه الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية على بحث إلغاء مجموعة عمل مثيرة للجدل كانت قد تشكلت لتنسيق سياسة البلدين تجاه بيونغ يانغ.
خيبة أمل
وأصدرت كيم يو جونغ، المسؤولة الكبيرة في الحزب الحاكم، وشقيقة الزعيم كيم جونغ-أون بياناً في وسائل الإعلام الرسمية، ذكرت فيه أن الولايات المتحدة تفسر الإشارات من بيونغ يانغ على ما يبدو بطريقة ستؤدي إلى خيبة أمل.
وكانت ترد على مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، الذي قال، الأحد، إنه يرى "إشارة مهمة" في كلمة ألقاها زعيم كوريا الشمالية في الآونة الأخيرة في شأن الاستعداد للمواجهة والدبلوماسية مع الولايات المتحدة.
رد إيجابي
وقالت في بيانها الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية، "يبدو أن الولايات المتحدة ربما تفسر الوضع بطريقة تلتمس فيها الراحة لنفسها". وأضافت، "التوقعات التي اختاروا تفسيرها على نحو خاطئ ستفضي بهم إلى خيبة أمل أكبر".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء بيان كيم خلال زيارة يقوم بها المبعوث الأميركي الخاص إلى كوريا الشمالية، سونغ كيم، المعين حديثاً، إلى سيول حيث من المنتظر أن يجتمع مع الرئيس الكوري الجنوبي، مون جاي إن، ووزير شؤون الوحدة، لي إن يونغ، اليوم الثلاثاء.
وقال سونغ كيم، الاثنين، إنه مستعد للاجتماع مع الكوريين الشماليين "في أي مكان، وفي أي وقت من دون شروط مسبقة"، مضيفاً أنه يتطلع إلى "رد إيجابي قريباً".
مجموعة العمل
وذكرت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية في بيان أن كيم اتفق في محادثات مع نظيره الكوري الجنوبي، نو كيو دوك، على "النظر في إلغاء مجموعة العمل" مع السعي في الوقت نفسه إلى تعزيز التنسيق على مستويات أخرى.
وتشكلت مجموعة العمل في 2018 لمساعدة البلدين الحليفين في تنسيق النهج تجاه قضايا منها محادثات نزع الأسلحة النووية، والمساعدات الإنسانية، وتنفيذ العقوبات، والعلاقات بين الكوريتين، في ظل موجة من الحوار الدبلوماسي مع كوريا الشمالية في ذلك الحين.