اعتذر الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني للشعب، الثلاثاء السادس من يوليو (تموز)، عن انقطاع الكهرباء على نطاق واسع وسط موجة حارة، مما أثار انتقادات واسعة النطاق واحتجاجات في الشوارع.
وألقى المسؤولون باللوم في ذلك على زيادة الطلب على الكهرباء إلى جانب نقص الأمطار، مما خفض إنتاجها من مساقط المياه.
وقال روحاني في تصريحات نقلها التلفزيون الحكومي، "أعتذر لشعبنا العزيز الذي واجه مشكلات ومعاناة في اليومين الماضيين وأحثه على التعاون (بترشيد استهلاك الكهرباء). الشعب يشكو من انقطاع الكهرباء وهو على حق".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف، "لا لوم على وزارة الطاقة... لكن يتعين على الوزير أن يفسر للشعب المشكلة ويتعين أن نجد لها حلاً".
وذكرت منافذ إعلامية إيرانية وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعي أن بعض السكان الغاضبين تجمعوا في عدة مدن، للاحتجاج على انقطاع الكهرباء الذي لا يأتي عادةً متوافقاً مع جداول انقطاع الكهرباء التي توردها شركة الكهرباء الحكومية.
ولم يتسنَّ لوكالة "رويترز" التحقق من صحة الفيديوهات المنشورة.
وقالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية شبه الرسمية، في تقرير من بلدة كوردكوي في شمال شرقي البلاد، "المحتجون قالوا إن تواتر انقطاع الكهرباء سبّب مشكلات عديدة منها انقطاع المياه في الشقق السكنية وفساد لحوم ودواجن ومواد غذائية أُخرى تحتاج إلى التبريد، كما عطّل أجهزة كهربائية منزلية".