انطلق جيف بيزوس، أغنى شخص في العالم، يرافقه ثلاثة أفراد الثلاثاء 20 يوليو (تموز)، في رحلة للفضاء من صحراء ولاية تكساس الأميركية على متن مركبة الإطلاق "نيو شيبرد" التابعة لشركته "بلو أوريجين"، ثم عاد مجدداً إلى الأرض، في مهمة تؤذن ببدء حقبة جديدة من الرحلات الفضائية الخاصة.
سوق السياحة الفضائية
وأقلعت المركبة الفضائية من موقع تابع لـ"بلو أوريجين" على بعد 32 كيلومتراً من بلدة فان هورن الريفية. وكانت السماء صافية بشكل عام يتناثر بها قليل من السحب في أجواء صباحية باردة.
استغرقت رحلة الملياردير الأميركي الذي يبلغ من العمر 57 عاماً نحو عشر دقائق و20 ثانية، وجاءت بعد تسعة أيام من صعود البريطاني ريتشارد برانسون على متن أول رحلة ناجحة لشركة السياحة الفضائية المنافسة "فيرجن جالاكتيك" من ولاية نيو مكسيكو.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
كانت المهمة جزءاً من معركة تنافسية شرسة بين "بلو أوريجين" و"فيرجن جالاكتيك" للاستفادة من سوق السياحة الفضائية المربح، الذي يقدر بنك "يو.بي.أس" السويسري أنه سيكون بقيمة ثلاثة مليارات دولار سنوياً في غضون عقد واحد.
من دون رواد فضاء
وصل برانسون إلى الفضاء أولاً، لكن رحلة بيزوس بلغت 100 كيلومتر ارتفاعاً، أي أعلى من رحلة برانسون التي كانت على ارتفاع 86 كيلومتراً، فيما يسميه الخبراء أول مهمة من نوعها في العالم تنطلق بطاقم لا يضم رواد فضاء.
ورافق بيزوس في هذه الرحلة الرائدة والي فونك (82 سنة)، وهي أكبر شخص سناً يطير إلى الفضاء على الإطلاق، وطالب الفيزياء أوليفر دايمن الذي يبلغ من العمر 18 سنة، أصغر من ينطلق للفضاء، كما انضم إليهم مارك شقيق بيزوس.