حث الرئيس الأميركي جو بايدن الإدارات المحلية على تقديم مكافآت مالية لتحفيز الناس على تلقي التطعيم الواقي من كوفيد-19، ووضع قواعد جديدة تطالب العاملين بالإدارة الاتحادية على تقديم ما يثبت تلقيهم التطعيم وإلا سيخضعون لفحوصات منتظمة والإلزام باستخدام الكمامات وقيود على السفر والتنقل.
المتحورة "دلتا"
وهذه أحدث محاولة من جانب بايدن لتشجيع الأميركيين العازفين عن تلقي التطعيم على الإقدام على هذه الخطوة مع انتشار السلالة المتحورة "دلتا" في أنحاء البلاد وإصابتها من لم يتلقوا اللقاح على الأخص.
والولايات المتحدة أقل من دول نامية أخرى من حيث معدلات التطعيم على الرغم من أن لديها وفرة في اللقاحات التي تقدم بالمجان، وتعثرت جهود البيت الأبيض لتحفيز المترددين على تلقي التطعيم على أعتاب عزوف أو معلومات خطأ أو انقسام سياسي.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
اعتراض سابق
ويمثل قرار بايدن إلزام ملايين العاملين والمتعاقدين مع الإدارة الاتحادية تقديم ما يثبت تلقي اللقاحات الواقية خطاً مخالفاً لاعتراض سابق على ما يطلق عليه "جوازات التطعيم" التي تثبت تلقي حاملها التطعيم الواقي. وتظهر الخطوة أن البيت الأبيض يتخذ موقفاً أكثر صرامة نظراً لانتشار الفيروس.
مع الحرية تأتي المسؤولية
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض، الخميس 29 يوليو (تموز)، "كثيرون يموتون الآن أو يرون أحداً من ذويهم يموت"، وتابع، "مع الحرية تأتي المسؤولية. لذا من فضلكم اجعلوا حُكمكم مسؤولاً. تلقوا التطعيم من أجل أنفسكم وأحبائكم وبلدكم".
ووفقاً لمراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، تلقى ما يقرب من 163.8 مليون نسمة في الولايات المتحدة جرعتي التطعيم من بين السكان البالغ عددهم نحو 330 مليوناً، والإدارة الاتحادية بها أكبر عدد من العاملين بالولايات المتحدة، وربما تشجع خطوة بايدن الشركات الخاصة والمؤسسات الأخرى على اتخاذها أيضاً بينما هي تبحث مسألة عودة العاملين لمكاتبهم وأماكن العمل.
وسيخضع موظفو الحكومة الذين لا يقدمون ما يثبت تلقيهم التطعيم لفحص مرة أو مرتين أسبوعياً ولقيود على التنقلات الرسمية.