أصدرت محكمة تابعة للحرس الثوري الإيراني حكماً بالسجن لأكثر من عشرة أعوام بحق مواطنَين مزدوجي الجنسية، هما ألمانية وبريطاني من أصل إيراني، بتهم مرتبطة بالأمن القومي، بحسبما ذكر محاميهما، الأربعاء 4 أغسطس (آب).
أنشطة دعائية ضد النظام
كتب المحامي مصطفى نيلي على "تويتر" "الفرع 26 من المحكمة الثورية حكم بسجن السيدة ناهد تقوي والسيد مهران رؤوف عشرة أعوام للمشاركة في إدارة جماعة غير قانونية، وبالسجن ثمانية أشهر لممارسة أنشطة دعائية ضد النظام".
ولم يعلن القضاء الإيراني الأحكام حتى الآن، لكن مريم كلارين ابنة تقوي كتبت تغريدة تؤكد الحكم على والدتها.
وتقوي (66 عاماً) هي ناشطة مدافعة عن حقوق الإنسان تعيش في ألمانيا لكنها تملك شقة سكنية في طهران، واعتقلتها السلطات في أكتوبر (تشرين الأول) 2020 عندما كانت في زيارة لمسقط رأسها. وبدأت محاكمتها في 28 أبريل (نيسان) وفقاً لما ذكرته ابنتها وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
حبس انفرادي
ومهران رؤوف ناشط مدافع عن حقوق العمال. وذكرت منظمة العفو الدولية أن الحرس الثوري الإيراني اعتقله في 16 أكتوبر الماضي.
وقالت المنظمة في فبراير (شباط)، إن رؤوف محتجز في "حبس انفرادي مطول في انتهاك للحظر التام للتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة".
وألقى الحرس الثوري القبض على عشرات المواطنين مزدوجي الجنسية والأجانب في الأعوام القليلة الماضية لتهم يرتبط معظمها بالتجسس والأمن القومي.
ويتهم ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان إيران بمحاولة اقتناص تنازلات من بلدان أخرى عبر مثل هذه الاعتقالات. وتنفي طهران، التي لا تعترف بالجنسية المزدوجة، احتجاز أحد لأسباب سياسية.