أعلنت شركة أميركية للبث التلفزيوني، أمس الأربعاء، أن الرئيس السابق دونالد ترمب، المحب للرياضة، سيعلق، مساء السبت، في فلوريدا على سلسلة مباريات في الملاكمة، وستشهد إحداها عودة بطل العالم السابق للوزن الثقيل إيفاندر هوليفيلد إلى الحلبة، حيث سيواجه النجم البرازيلي في الفنون القتالية المختلطة فيتور بلفور.
من دون مونتاج
وقالت شركة "فايت"، التي ستبث هذه الأمسية، إن الرئيس السابق "سيعلق مباشرة على الهواء" ومن دون أي مونتاج على المبارزات الأربع التي ستجري في فندق وكازينو "هارد روك" في مدينة هوليوود الواقعة شمال ميامي.
وستبث الأمسية القتالية عبر خدمة تعتمد نظام الدفع مقابل المشاهدة (49.99 دولار)، وستكون متاحة أيضاً على موقع "تريللر" لمشاركة الفيديو وكذلك على قناة "أتش بي أو".
وستكون اللحظة الأبرز في الأمسية تلك التي ستشهد عودة إيفاندر هوليفيلد، بطل العالم السابق للوزن الثقيل من دون منازع في 1990 والذي سيبلغ من العمر قريباً 59 عاماً، إلى الحلبة حيث سيواجه بلفور البالغ من العمر حالياً 44 عاماً وبطل العالم السابق للوزن الثقيل في بطولة "يو أف سي" للفنون القتالية المختلطة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وستجري المباراة بين هذين البطلين السابقين في ثماني جولات مدة كل منها دقيقتان.
وهوليفيلد، الذي لم يشارك في أي مباراة ملاكمة منذ أكثر من عشر سنوات، حل في هذه المباراة محل أسطورة أخرى في عالم الملاكمة هو المكسيكي الأميركي أوسكار دي لا هويا، الذي أدخل المستشفى بعد إصابته بكورونا.
وستشهد الأمسية مواجهة ثانية بارزة بين أندرسون سيلفا وتيتو أورتيز، البطلين السابقين في بطولة "أم أم أيه".
الصف الأول من الحلبة
ونقل البيان عن ترمب قوله "أحب المقاتلين العظماء والمعارك الكبيرة، وأتطلع لرؤية كل منهما، مساء السبت، ومشاركة أفكاري في الصف الأول في الحلبة".
ووفقاً لشبكة "أي أس بي أن" الرياضية، فإن الابن الأكبر لترمب دونالد جونيور سينضم إلى والده في التعليق على المباريات.
وسبق لترمب، قطب العقارات السابق البالغ من العمر 75 عاماً، أن استضاف العديد من مباريات الملاكمة في كازينوهاته في أتلانتيك سيتي في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي.
وفي 2018 استخدم ترمب صلاحياته الرئاسية لإعادة الاعتبار إلى جاك جونسون بعد أكثر من 70 عاماً على وفاته. وجونسون الذي أصبح في 1908 أول أسود ينتزع بطولة العالم في الملاكمة للوزن الثقيل أودع السجن بعد أن أدين بدوافع عنصرية.