أعلن رئيس الإكوادور غييرمو لاسو، مساء الأربعاء، 29 سبتمبر (أيلول)، حالة الطوارئ في كل سجون البلاد غداة مقتل أكثر من 100 سجين في مواجهات دارت بالأسلحة النارية داخل حبس في ولاية "غواياس" في جنوب غربي البلاد.
الحالة الاستثنائية
وقال الرئيس في تغريدة على "تويتر"، "لقد أعلنت لتوي الحالة الاستثنائية في كل سجون البلاد".
وأتى هذا القرار بعيد إعلان مصلحة السجون في تغريدة على "تويتر" أن "أكثر من 100 سجين قتلوا و52 أصيبوا بجروح" في المواجهات المسلحة التي اندلعت، الثلاثاء، بين مساجين في مجمع السجون في "غواياكيل"، عاصمة ولاية "غواياس".
وكانت حصيلة سابقة أفادت بمقتل 29 سجيناً وإصابة 42 آخرين بجروح في المواجهات.
استعادة السيطرة
وفي تغريدته قال رئيس الجمهورية إنه سيترأس في غواياكيل، "اللجنة الأمنية المسؤولة عن تنسيق الإجراءات اللازمة للسيطرة على الحالة الطارئة مع ضمان حقوق الإنسان لجميع المعنيين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان المسؤول في الشرطة المحلية الجنرال فاوستو بوينانو الذي قاد عملية استعادة السيطرة على السجن قال، إن المواجهات أسفرت عن مقتل 30 سجيناً من بينهم ستة "قطعت رؤوسهم"، وبحسب الجنرال بوينانو، فإن جثث الضحايا عليها "آثار أعيرة نارية وشظايا قنابل يدوية".
أعمال عنف متكررة
ومنذ أشهر تشهد السجون الإكوادورية أعمال عنف متكررة بين عصابات متناحرة تتنازع للسيطرة على تهريب المخدرات، بحسب السلطات.
وفي فبراير (شباط)، أدت أعمال شغب متزامنة في أربعة سجون رئيسة في البلاد إلى مقتل 79 شخصاً، بعضهم قُتل بقطع الرأس.
وتعاني سجون الإكوادور من الاكتظاظ إذ يبلغ إجمالي عدد السجناء في البلاد حالياً 39 ألف سجين في حين أن طاقتها الاستيعابية القصوى هي 30 ألفاً، ويتولى 1500 حارس مراقبة هذه السجون في حين تتطلب السيطرة الفعالة عليها وجود أربعة آلاف عنصر.