بين الزمالك ونهضة بركان... لماذا يعد نهائي "الكونفيدرالية" تاريخياً؟

اللقاء المرتقب بين نادي الزمالك المصري ونظيره نهضة بركان المغربي في إياب كأس الكونفيدرالية الأفريقية، مساء يوم الأحد المقبل، يكتسب أهمية خاصة للفريقين على حد سواء، فهي المرة الأولى التي يصل فيها الفريقان إلى النهائي.

انتهى لقاء الذهاب، الذي أُقيم يوم الأحد الماضي على الملعب البلدي ببركان، بفوز الفريق المغربي بهدف قاتل، سجّله لاعبه كودجو فو دوه لابا، في الدقيقة 94.

الزمالك، الذي يحمل في جعبته 5 بطولات أفريقية، لم يصل أبداً إلى نهائي الكونفيدرالية من قبل، وهي الحال نفسها للنادي المغربي، فنهضة البركان، الذي لا يحمل أي نجمة أفريقية، بل بطولة محلية واحدة، يصل للمرة الأولى أيضاً.

لذا فاللقاء تاريخي، فتتويج أي من الناديين باللقب سيُعد حدثاً فريداً في تاريخه.

وكان الزمالك قد تأهل إلى دور النهائي بعد فوزه على نظيره النجم الساحلي التونسي في نصف النهائي بهدف نظيف إجمالي مباراتي الذهاب والإياب، بينما صعد نهضة بركان إلى هذا الدور بعد فوزه على نظيره الصفاقسي التونسي بثلاثية مقابل هدفين إجمالي مباراتي الذهاب والإياب.

النادي المصري سيدخل اللقاء، الذي سيُقام على ملعب برج العرب بالإسكندرية، متسلحاً بعامل الجمهور، الذي أعلن رئيسه زيادة عدد التذاكر المتاحة إلى 50 ألفا، في حين يدخل نهضة بركان المباراة، وفي رصيده هدف من مباراة الذهاب، يأمل الحفاظ عليه، وعدم اهتزاز شباكه، إن لم يُسجل أهدافاً.

لاعبو الزمالك بدؤوا الاستعداد للمباراة بعد يوم من عودتهم إلى القاهرة، إذ من المقرر أن يدخل اللاعبون معسكراً مغلقاً بالإسكندرية اليوم استعداداً للقاء.

وعلى الوجه المقابل وصل لاعبو نهضة بركان إلى القاهرة، يوم الأربعاء؛ واستقبلهم رئيس الزمالك بمقر ناديه، وسيدخلون أيضاً معسكراً مغلقاً بالإسكندرية استعداداً للمباراة.

يُعاني الزمالك من غياب مهاجمه عمر السعيد، وكذلك ظهيره الأيمن التونسي حمدي النقاز للبطاقة الصفراء الثانية، بينما سيستعيد مهاجمه المغربي خالد بو طيب من الإصابة، وكذلك حازم إمام ظهيره الأيمن العائد أيضاً من إصابة.

وفي المقابل، حسبما ذكرت تقارير مغربية، يستعيد فريق نهضة بركان كلاً من العربي الناجي، وعبد الصمد المباركي والبوركيني آلان تراوري بعد تعافيهم من الإصابة.