شهدت منافسات بطولة كأس "ماتيو بليكونه" للمصارعة، والتي نظمها الاتحاد العالمي للعبة في مدينة ساري الإيطالية حدثاً "غريباً" بتجريد لاعب إيراني من ميداليته الذهبية التي توّج بها.
البطولة التي نُظمت خلال الفترة من 23 حتى 25 مايو (أيار) الحالي شهدت فوز ثلاثة لاعبين إيرانيين آخرين بميداليات ذهبية خلال منافساتها؛ حيث تُوّج أحمد يوسف بميدالية وزن 86 كغم، وعلي رضا كريمي بميدالية وزن 92 كغم، وحامد طالب زرين كمر بميدالية وزن 97 كغم.
ولكن تصرّف المصارع الإيراني، محمد باقر يخكشي- الذي وصفته تقارير صحفية تناولت الواقعة بـ"الغريب"ـ حرم بلاده من الحصول على ميدالية ذهبية رابعة خلال البطولة ذاتها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
محمد باقر يخكشي تُوّج بالميدالية الذهبية في ذات البطولة بفئة وزن 61 كغم، ولكنه لم يلتزم بمراسم منصة التتويج مما دفع اللجنة المنظمة للبطولة إلى سحب الميدالية منه وتسليمها إلى مصارع آخر.
فبحسب ما تنصّ عليه لوائح اتحاد المصارعة العالمي- وأوردته التقارير الصحفية ذاتها التي تناولت الواقعةـ يجب على المصارع المُشارك في البطولة عند تتويجه بأي ميدالية أن يستبدل الملابس التي كان يخوض بها مباراته ويرتدي ملابس بمواصفات معينة تمثل بلاده، ولكن هذا لم يحدث من قبل اللاعب الإيراني محمد باقر يخكشي.
وأوضحت التقارير الصحفية أن سبب سحب الميدالية الذهبية منه رغم تتويجه بها أنه رفض عدة مرات طلب منظمي البطولة بأن يستبدل ملابسه- التي كانت بأكمام قصيرةـ بما هو منصوص عليه في لوائح البطولة والاتحاد العالمي للمصارعة، ولكنه لم ينصاع للطلب في كل مرة فسحبوا منه الميدالية التي توّج بها وحرم بلاده من ذهبية رابعة خلال البطولة التي تُنظم في إيطاليا.
ونوهت التقارير الصحفية ذاتها بأن المصارع راسيل كاليف، الذي مثّل دولة كازخستان في البطولة، هو من حصل على الذهبية بعدما تم سحبها من المصارع الإيراني محمد باقر يخكشي.
يُذكر أن البطولة شهدت تتويج اللاعبين الإيرانيين بـ 7 ميداليات جاء توزيعهم كالتالي: 3 ذهبيات، وواحدة فضية و3 برونزيات.