قُتل 13 شخصاً جراء ثوران بركان سيميرو في إندونيسيا، وفق وكالة إدارة الكوارث، الأحد 5 ديسمبر (كانون الأول). وما زالت أعمال البحث والإنقاذ مستمرة.
وأعلن المتحدث باسم الوكالة، عبد المهاري، لوكالة الصحافة الفرنسية أن "رجال الإنقاذ عثروا على مزيد من الجثث"، مشيراً إلى إنقاذ عشرة أشخاص حوصِروا، السبت، بسبب ثوران البركان.
وثار بركان سيميرو الإندونيسي في شرق جاوة، السبت، مخلفاً، إضافة إلى القتلى، عشرات الجرحى ممن يعانون حروقاً فيما فر الآلاف من منازلهم.
وفي قرية كورا كيروبوكان، دمرت الحمم البركانية منازل أكثر من 300 عائلة.
وعثر في تلك القرية الواقعة في منطقة لوماجانغ على جثة، فيما يعاني 41 شخصاً بينهم امرأتان حاملان حروقاً بالغة، وفق ما أفاد نائب حاكم لوماجانغ.
وأوضح المصدر نفسه أن لوماجانغ باتت معزولة بسبب الحمم التي دمرت أحد الجسور.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأظهر مقطع فيديو نشرته السلطات، السكان في عدد كبير من القرى، بمن فيهم الأطفال، يركضون بحثاً عن مأوى عندما ثار البركان في الثالثة فجر السبت (8:00 صباحاً بتوقيت غرينتش).
وأقامت السلطات المحلية محيطاً أمنياً بطول 5 كيلومترات حول الفوهة.
وقد ثار بركان سيميرو في ديسمبر 2020. وتسبب حينها في هروب آلاف الأشخاص فيما غطى الرماد قرى بكاملها.
وتقع إندونيسيا على "حلقة النار" في المحيط الهادي حيث يتسبب التقاء الصفائح القارية في حدوث نشاط زلزالي كبير.
ويوجد في هذا الأرخبيل الواقع في جنوب شرقي آسيا قرابة 130 بركاناً نشطاً.
وفي نهاية عام 2018، تسبب ثوران بركان بين جزيرتي جاوة وسومطرة في انهيار أرض تحت الماء وتشكل مد بحري (تسونامي)، ما أسفر عن مقتل حوالى 400 شخص.