قال المتحدث باسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إن مسؤولية كسر الجمود الذي يكتنف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ملقاة على عاتق آخرين الآن، وامتنع عن التعقيب على اقتراحات قدمتها حتى الآن شخصيات تسعى لأن تحل محل ماي.
وكانت ماي قد أعلنت يوم الجمعة أنها ستستقيل في السابع من يونيو (حزيران)، بعدما أقرت بفشلها في تحقيق الانفصال البريطاني وهو ما أثار سباقا داخل حزب المحافظين بين المتنافسين على شغل موقعها.
وقال بعض المرشحين إن لديهم خططا لإعادة التفاوض على اتفاقها مع بروكسل.
وقال المتحدث "النص القانوني المتفق عليه في المجلس مع رئيسة الوزراء هو ألا نسعى لإعادة فتح اتفاقية الانسحاب، كان هذا جزءا من العملية التي تمت بموجبها الموافقة على التمديد".
وأضاف "لن أعلق على المواقف التي اتخذها آخرون في إطار سباق الزعامة. كما قالت رئيسة الوزراء يوم الجمعة... إيجاد سبيل للمضي قدما ملقى على عاتق آخرين.
وأثار قرار رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الاستقالة من منصبها سلسلة ردود أوروبية مزجت بين الإعراب عن التقدير لجهود و دور ثاني امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ بريطانيا بعد "المرأة الحديدية" الراحلة مارغريت ثاتشر، والتأكيد على الحزم في التفاوض مع لندن، كائناً مَن كان شخص رئيس الوزراء المقبل.