استخدمت روسيا في مجلس الأمن الدولي، الاثنين 13 ديسمبر (كانون الأول)، حق النقض ضد مشروع قرار أعدته النيجر وإيرلندا يعتبر تغير المناخ تهديداً للأمن الدولي، كان قد حظي بدعم غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
ويطلب النص الذي أيده 12 من بين الدول الـ15 الأعضاء في مجلس الأمن، من الأمين العام للأمم المتحدة "دمج المخاطر الأمنية المتعلقة بالمناخ كعنصر مركزي في استراتيجيات الأمم المتحدة الشاملة لمنع نشوب النزاعات".
وصوتت الهند من دون أن يكون لديها حق النقض، ضد النص، معتبرةً أن التغير المناخي ليس مرتبطاً بمشكلة الأمن الدولي إنما بالتطور الاقتصادي، فيما امتنعت الصين عن التصويت.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكان مشروع القرار يطلب أيضاً من الأمين العام للأمم المتحدة إعداد تقرير في غضون عامين "حول التداعيات على الأمن... للآثار المضرّة (الناجمة) عن التغير المناخي" في ملفات يديرها المجلس، وتوصيات بشأن الطريقة التي يمكن أن تتم معالجة هذه المخاطر من خلالها. وأخيراً تم سحب طلب تعيين موفد خاص من جانب معدي النص بهدف إرضاء موسكو.
ورأى دبلوماسيون عدة، طلبوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن معارضة روسيا لا تزال غير مفهومة لـ"قرار لم يكن ثورياً"، وفق قول أحدهم.
وأشارت السفيرة الإيرلندية لدى الأمم المتحدة، جيرالدين بيرن نايسون، قبل التصويت، إلى أن مشروع القرار هو "خطوة أولى متواضعة". واعتبرت "أننا بحاجة إلى فهم أفضل لهذا الرابط" بين المناخ والأمن، و"علينا أن ندرسه عالمياً".
وندد نظيرها النيجري عبده عباري بعد التصويت بـ"قصر نظر" معارضي مشروع القرار.