بدأ العراقيون استعداداتهم لموسم الاحتفالات برأس السنة الميلادية الجديدة، حيث تملأ دُمى على شكل بابا نويل وزينة عيد الميلاد ولعب الأطفال، الأكشاك في شوارع العاصمة بغداد.
ويبدو على المتسوقين، الذين يتجولون في المحال التجارية لشراء احتياجاتهم، الشعور بالإثارة والشغف بسبب إتاحة الفرصة لهم للاحتفال بالعام الجديد هذه السنة على عكس السنة الماضية التي حرموا فيها من الاحتفال بهذه المناسبة بسبب قيود جائحة "كوفيد-19" وحظر التجول الذي كان مفروضاً في البلاد.
إقبال كبير
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبينما يتجول بين المحال التجارية لشراء احتياجات أطفاله للاحتفال، قال الحلاق العراقي سرمد لتلفزيون "رويترز"، "السنة الماضية لم نستطع أن نحتفل بسبب كورونا ومنع التجوال، لم نستطع الخروج (من المنازل)، هذه سنة خير إن شاء الله، وأحسن من السنة الماضية الآن أشتري ملابس وأغراض للأطفال، وإن شاء الله ستكون سنة خير على الشعب العراقي كله".
وعبر البائعون والتجار عن سعادتهم بالإقبال الكبير من جانب المحتفلين هذا العام على التسوق. ومن هؤلاء البائع محمد جواد الذي قال إن "الإقبال هذه السنة على المشتريات قوي، فالعائلات تتبضع هذه السنة لعيد الميلاد وليس كالسنة الماضية، حين صادف حظر التجول وكورونا، فلم تُبع البضائع. هذه السنة السوق قوي والحركة قوية".
تطلع إلى الأفضل
وشوهد متسوقون يتجولون في الأسواق التجارية الكبيرة التي تجملت بزينة رأس السنة، ويلتقطون صوراً لأنفسهم أمام شجرة ضخمة لعيد الميلاد.
ومن هؤلاء حامد جمال، وهو موظف في القطاع الخاص، "السنة الماضية كنا في إغلاق عام، ولم نحتفل بسبب الوباء... هذه السنة الإقبال أكبر على الاحتفالات... جئت من المنزل، فقد طلبوا مني التبضع لنحتفل في البيت. إن شاء الله نتأمل في أن تكون هذه السنة أفضل من السنة الماضية، ونتمنى أن نشهد تغييرات في وضع البلد إلى الأفضل".
وقال حسن عامر، "إن شاء الله لن يكون هناك حظر تجول، وسنحتفل احتفالاً مختلفاً عن السنة الماضية... نأمل في أن تتشكل حكومة جديدة ويتوفر الأمن والأمان للشعب العراقي".
وتراجعت إصابات "كوفيد-19" في العراق، حيث يبلغ متوسط الإصابات اليومية الجديدة حالياً نحو 463 إصابة. ومنذ بداية الجائحة، بلغ إجمالي عدد المصابين في البلاد مليونين و88833 إصابة، وبلغ عدد الوفيات 24007 حالات.