بدأ محامو مؤسس موقع "ويكيليكس" جوليان أسانج، الخميس 23 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة إجراءات استئناف قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة، وفق ما أعلنت خطيبته ستيلا موريس.
وألغت محكمة استئناف لندن في 10 ديسمبر قراراً ابتدائياً بمنع ترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة الذي تتهمه بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتباراً من عام 2010 تتعلق بأنشطة عسكرية ودبلوماسية أميركية، لا سيما في العراق وأفغانستان.
ويلاحَق أسانج بتهمة التجسس، وهو مهدد في حال حوكم في الولايات المتحدة بعقوبة بالسجن تصل إلى 175 عاماً. وتمثل هذه القضية في رأي مؤيديه اعتداء خطراً للغاية على حرية الصحافة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وكتبت موريس على "تويتر"، وهي محامية وأم لطفليهما، أن القرار بشأن احتمال مراجعة القضية في المحكمة العليا ليس متوقعاً قبل الأسبوع الثالث من يناير (كانون الثاني).
وخلال جلسة الاستئناف بشأن تسليمه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول)، قدمت الولايات المتحدة تطمينات حول ظروف التوقيف التي ستخصص لمؤسس "ويكيليكس".
وشدد قضاة محكمة الاستئناف على أن التأكيدات التي قدمتها الولايات المتحدة "تعهدات رسمية قدمتها حكومة إلى أخرى".
وأسانج معتقل في سجن شديد الحراسة قرب لندن منذ عامين ونصف العام، إثر توقيفه في أبريل (نيسان) 2019 بعد أن أمضى سبع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن حيث لجأ إثر الإفراج عنه بكفالة.
وجاء فراره خشية تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد حيث رفعت ضده قضايا اغتصاب أُسقطت في وقت لاحق.