واصل نادي ميلان تمسكه بالبقاء في السباق نحو صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بفوزه مساء الخميس، بنتيجة 3-1 على ضيفه روما في المباراة التي استضافها استاد "جيوزيبي مياتزا"، ضمن الجولة الـ20 من البطولة الإيطالية.
وقبل أن يتغلب ميلان على روما، نجح في التغلب على التأثير السلبي لتفشي فيروس كورونا بين صفوفه، ما أدى لغياب ثلاثة لاعبين ظهرت نتائجهم إيجابية للإصابة بفيروس "كوفيد-19"، بالإضافة إلى وجود لاعبين اثنين آخرين في العزل.
وسرعان ما عاد ميلان لأجواء المنافسة بعد فترة من الراحة الشتوية، حيث تقدم بهدفين خلال 17 دقيقة عبر أوليفييه جيرو وجونيور ميسياس، لكن روما قلص الفارق في الدقيقة 40 عبر مهاجمه تامي أبراهام، ثم تعرض ريك كارسدورب لاعب روما للطرد لحصوله على الإنذار الثاني في الدقيقة 74، مما سهل مهمة ميلان في إحراز هدف ثالث في الدقيقة 82 عبر رفائيل لياو.
وقبل دقائق من نهاية اللقاء تعرض لاعب آخر من روما للطرد هو جيانلوكا مانشيني، بينما أهدر النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش فرصة تسجيل الهدف الرابع من ركلة جزاء.
ورفع ميلان رصيده إلى 45 نقطة من 20 مباراة، ضاغطاً على جاره اللدود إنتر ميلان صاحب الصدارة برصيد 46 نقطة من 19 مباراة، الذي تأجلت مباراته مع بولونيا بسبب تفشي فيروس كورونا بين لاعبي الفريق المضيف.
وحضر فريق إنتر إلى استاد "ريناتو دال آرا" لمواجهة صاحب الضيافة بولونيا، الذي لم يحضر بعد قرار السلطات الصحية المحلية وضع أفراد الفريق في العزل الصحي لمدة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام بدءاً من الأربعاء.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي ظل رفض رابطة الدوري الإيطالي إلغاء المباريات تدرب إنتر بشكل طبيعي قبل المباراة، وأجرى الحكام مراسم فحص الملعب على الرغم من عدم وجود علامة على وجود أي لاعب من بولونيا.
ووفقاً لقواعد الدوري من المفترض اعتبار إنتر فائزاً 3-0 مع إمكانية طعن بولونيا على النتيجة.
وقال مدير نادي إنتر بيب ماروتا لمحطة سكاي سبورت إيطاليا، "الوضع فوضوي، مباريات تأجلت من السلطات الصحية المحلية وقررت ذلك بشكل مستقل، لقد كان بولونيا مستعداً للعب، وقد تضرر من قرار السلطات الصحية الذي يهدف لحماية صحة الجميع، لكن الشفافية مفقودة ويجب الحد من نفوذ السلطات الصحية وإلا سنواجه دائماً مواقف مشابهة في المستقبل".
وشهد آخر اجتماعات رابطة الدوري الإيطالي، الخميس، صدور بيان ببروتوكولات جديدة تلزم الفرق باللعب في حالة وجود 13 لاعباً جاهزاً من مواليد ما قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) 2003، ويمكن للأندية اختيار لاعبين من الفريق الأول وقطاع الناشئين ممن تظهر نتائج فحوصهم سلبية قبل 24 ساعة في الأقل من المباراة، وفي حالة الامتناع عن اللعب ستخصم نقطة من الفريق بينما سيعتبر الفريق الحاضر فائزاً بنتيجة 3-0.
وفي موقف مشابه اعتبر يوفنتوس فائزاً 3-0 على نابولي في الموسم الماضي، لكن نابولي نجح في الطعن الذي قدمه أمام اللجنة الأولمبية الإيطالية وأقيمت المباراة في موعد مختلف.
وألغيت أربع مباريات، أمس الخميس، منها مواجهة سالرنيتانا متذيل الترتيب مع فنيتسيا بعد أن أجبرت السلطات الصحية الفريق الأول على دخول حجر صحي لمدة خمسة أيام، وأجبر أودينيزي وتورينو على العزل ومُنعا من السفر إلى فيورنتينا وأتلانتا على الترتيب.