ذكرت وسائل إعلام رسمية أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية تعرّضت الخميس، 27 يناير (كانون الثاني)، لاختراق استمر عشر ثوانٍ، مع استعداد البلاد للذكرى السنوية للثورة عام 1979.
وقالت الهيئة، "خلال مدة استمرت عشر ثوانٍ، ظهرت وجوه وأصوات المنافقين على القناة الأولى التابعة لهيئة البث الحكومية"، وهو وصف تستخدمه عادة للإشارة إلى جماعة "مجاهدي خلق" المعارضة في خارج البلاد.
وتقدم جماعة "مجاهدي خلق" نفسها كبديل للنظام الديني الحاكم في إيران، وهي الفصيل الرئيس في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المنظمة التي تضم فصائل المعارضة الإيرانية في الخارج.
وكشفت مقاطع مصورة منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي أنه خلال الاختراق ظهرت صور مريم ومسعود رجوي، زعيمي "مجاهدي خلق" على شاشة التلفزيون الرسمي وسُمع صوت رجل يهتف "سلام على رجوي، الموت لخامنئي".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال علي دادي، نائب رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون إن الواقعة قيد التحقيق. وأوضح للتلفزيون الرسمي، "يحقق زملاؤنا في الواقعة. هذا هجوم شديد التعقيد".
وتابع، "حدثت اختراقات مماثلة في قناة القرآن وإذاعة جاوان وإذاعة بايام"، في إشارة إلى قنوات أخرى مؤيدة للدولة.
وسبق أن استهدفت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية إيران، منها اختراق في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عرقل مبيعات البنزين التي تدعمها الدولة.
وقالت طهران إنها في حالة تأهب قصوى تحسباً للهجمات الإلكترونية التي تتهم الولايات المتحدة وإسرائيل بالمسؤولية عنها.
وفي الوقت ذاته، تتهم واشنطن وبلدان غربية أخرى إيران بمحاولة اختراق شبكاتها على الإنترنت.