كان شيايفول أريفين يعشق في طفولته كرة القدم، لكنه خشي عدم تمكنه من ممارسة هذه الرياضة مجدداً بعد أن فقد ساقه في سن الـ12 عاماً، إثر تعرضه لحادث سقوط من القطار.
وعاد أريفين، البالغ اليوم 38 عاماً، إلى الملعب بفضل نادي "بيرساس" لمبتوري الأطراف الذي أسهم بتأسيسه في سورابايا.
وبدأ فريق ثاني أكبر مدينة في إندونيسيا بإجراء تدريبات في فبراير (شباط)، ويضم حالياً ثمانية لاعبين من بينهم أريفين، ويطمح إلى أن يرتفع عدد أعضائه مستقبلاً.
وخلال وقت الاستراحة بين التدريبات، يقول الإندونيسي الذي يكسب رزقه من خلال إدارة متجر بقالة صغير، لوكالة الصحافة الفرنسية، "كرة القدم كانت هوايتي في طفولتي، لكن تعرُّضي للحادث قضى على حلمي بممارستها".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبعد أن استفسر عبر الإنترنت عن كرة القدم الخاصة بمبتوري الأطراف، قرر أريفين وأصدقاؤه أن يكون لسورابايا فريق خاص.
وعلى الرغم من أن لأريفين ساقاً واحدة، يتحرك في الملعب برشاقة بفضل عكازات يستند عليها، فضلاً عن شغفه الكبير بكرة القدم.
ويقول مدربه محمد كومار، "أنا سعيد وفخور"، مضيفاً أن "مبتوري الأطراف وعلى الرغم من العقبات التي يواجهونها، يتمتعون بروح مذهلة تستحق التحية"، مؤكداً أنهم "ينهضون بسرعة على الرغم من أن لهم ساقاً واحدة، وهذا الأمر مذهل بالفعل".
ويأمل أريفين وزملاؤه في أن يتمكنوا من المشاركة في بطولة تنظم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا قريباً، وربما في الفوز بإحدى الكؤوس يوماً ما.
ويقول، "ينبغي ألا يصاب من يعانون إعاقات جسدية بالإحباط". ويضيف مبتسماً، "إذا أردتم أن تمارسوا كرة القدم فاتصلوا بي".