أصبح الائتلاف الإسرائيلي الحاكم يمثل أقلية برلمانية بعد استقالة نائب عربية من حزب يساري، مما يجعل قبضة رئيس الوزراء نفتالي بينيت أقل إحكاماً على السلطة.
وأدت استقالة النائب غيداء ريناوي زعبي التي قالت في خطاب نشرته وسائل إعلام محلية، إنها تنسحب من دعم الحكومة لاعتبارات أيديولوجية، مما ترك بينيت يسيطر على 59 مقعداً فقط من مقاعد الـ "كنسيت" البالغ عددها 120.
ويترأس بينيت ائتلافاً من أحزاب اليسار والوسط واليمين وأحزاب عربية، وأدى اليمين قبل عام منهياً المدة القياسية التي أمضاها بنيامين نتنياهو في رئاسة الوزراء واستمرت 12 عاماً.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وخسر ائتلاف بينيت أغلبيته البسيطة الشهر الماضي عندما انسحبت نائب من حزبه اليميني.
والآن أصبحت الحكومة أكثر ضعفاً وستحتاج إلى دعم من خارج الائتلاف إذا طلبت المعارضة إجراء اقتراع على سحب الثقة في البرلمان.
وأشارت زعبي، وهي من حزب "ميرتس"، في الرسالة التي بعثت بها إلى بينيت لإخباره باستقالتها، إلى تصعيد العنف في الحرم القدسي، إضافة إلى الأساليب القاسية التي اتبعتها الشرطة الإسرائيلية في جنازة الصحافية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة الأسبوع الماضي.
وقالت، "لا يمكنني مواصلة دعم وجود ائتلاف يقوم بمضايقات مخزية بحق المجتمع الذي جئت منه".