توج نادي روما الإيطالي، أمس الأربعاء، بأول لقب قاري كبير خلال أكثر من 60 سنة، بعد أن سجل نيكولو زانيولو هدفاً في الشوط الأول ليقود ذئاب العاصمة الإيطالية للفوز 1-0 على فينورد الهولندي، في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي لكرة القدم في ألبانيا.
وأضاف التتويج بلقب النسخة الأولى من البطولة المستحدثة في بداية 2021-2022 لقباً جديداً للمسيرة الذهبية للمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو، الملقب بالاستثنائي.
وبعد تتويج مورينيو، البالغ من العمر 59 سنة، بلقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو البرتغالي في موسم 2003-2004، وإنتر ميلان الإيطالي في موسم 2009-2010، واقتناصه لقب كأس يويفا مع بورتو في 2002-2003، والدوري الأوروبي مع مانشستر يونايتد الإنجليزي في 2016-2017، نجح في التتويج بلقب البطولة الثالثة في ترتيب المسابقات الأوروبية للأندية مع فريق روما، وهو أول لقب للذئاب خلال 14 عاماً.
كما أصبح مورينيو أول مدرب يحقق لقباً أوروبياً مع أربعة أندية مختلفة بعد نجاحاته السابقة مع بورتو وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ورد مورينيو على أسئلة الصحافيين حول إمكانية استمراره في روما خلال الموسم المقبل، قائلاً، "بالطبع سأستمر في روما، لا شك في ذلك، أنا أشعر بالانتماء إلى كل الأماكن التي عملت بها، ريال مدريد وإنترميلان وبورتو وتشيلسي ومانشستر يونايتد ولكن مع احترامي للجميع، أشعر أنني رومانيستا بنسبة 100 في المئة".
وخلال المباراة النهائية، أسكن زانيولو (22 عاماً) الكرة الشباك في الدقيقة 32 بلمسة بقدمه اليسرى ليهدي روما اللقب.
وبات زانيولو أول لاعب إيطالي يسجل في نهائي أوروبي منذ هدف فيليبو إنزاغي مهاجم ميلان السابق أمام ليفربول في دوري الأبطال 2007.
وصمد روما، الذي كان لقبه القاري الوحيد السابق في كأس المعارض عام 1961، أمام محاولات المنافس الهولندي لتحقيق انتفاضة وسدد فينورد في إطار المرمى مرتين في الشوط الثاني.
وتصدى حارس روما روي باتريسيو لفرص خطيرة إذ استحوذ فينورد على الكرة لكنه لم يكن محصناً من الهجمات المرتدة لروما.