أضرم حشد غاضب من المسلمين النار في حارس أمن حتى الموت، بعد دخول الأخير في مُشادّة مع رجل دين مسلم في العاصمة النيجيرية، السبت، الرابع من يونيو (حزيران).
وأعلنت شرطة أبوجا، في بيان، أن رجل أمن يبلغ 30 عاماً يدعى أحمد عثمان "دخل في جدال مع رجل دين (معلم) من المنطقة نفسها لا يزال اسمه مجهولاً".
وأضافت أن "الجدل المحتدم تحول إلى أعمال عنف أدت إلى إضرام النار في أحمد عثمان وقتله على أيدي حشد غاضب من نحو 200 شخص حرّكهم رجل الدين".
وقالت الشرطة إنه تمت استعادة النظام في المنطقة.
وغالباً ما تشهد نيجيريا نزاعات على خلفية طائفية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي مايو (أيار) الماضي، أضرمت مجموعة من الأشخاص النار في منازل ومتاجر في ولاية باوتشي الشمالية، بعد "رسالة نُشرت على وسائل التواصل الاجتماعي"، بحسب ما قال المتحدث باسم الشرطة المحلية أحمد محمد وكيلي.
ووقع الحادث بعد أيام من رجم الطالبة المسيحية ديبورا صموئيل في مدينة سوكوتو الشمالية حتى الموت، وإحراق جسدها على يد طلاب مسلمين، بعد أن نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ما اعتبروه إهانة للنبي محمد.
وبعد أربعة أيام، تظاهر مئات المسلمين في مدينة مايدوغوري، شمال شرقي البلاد، وأضرموا النيران في الشوارع، داعين إلى قتل امرأة مسيحية، بسبب منشور على الإنترنت يُزعم أنه ينطوي على تجديف.
ويُعاقب على التجديف بالإعدام بموجب الشريعة الإسلامية التي تُطَبّق جنباً إلى جنب مع القانون العام في شمال نيجيريا، لكن في بعض الحالات، يُقتل المتهمون على يد حشود غوغائية من دون إجراءات قانونية.