استقال مستشار بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، لشؤون الوزراء، على خلفية "فضيحة الحفلات"، في خطوة "مفاجئة" أعرب جونسون عن أسفه لها، بعد أن اهتزت سلطته بالفضائح.
وكريستوفر غيدت هو المسؤول الثاني الذي يترك منصبه في عامين؛ احتجاجاً على تصرفات جونسون. وجاءت استقالته الأربعاء بعد تورط رئيس الوزراء في "فضيحة الحفلات" التي غرمته الشرطة بسببها.
وبقي اللورد غيدت في منصبه على الرغم من إعرابه عن عدم ارتياحه في شأن الحفلات التي أقيمت خلال فترة الإغلاق ببريطانيا في داونينغ ستريت. وقال مكتب جونسون إنه "فوجئ" بقراره التنحي الآن.
وفي خطاب استقالته، أوضح المسؤول السابق أنه قرر الاستقالة الآن بعد أن طلب منه تقديم المشورة في شأن "انتهاك متعمد لمدونة السلوك الوزارية" من قبل الحكومة في شأن قضية جديدة. وأضاف "هذا الطلب وضعني في موقف لا يحتمل".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار غيدت، الذي سبق له أن برأ جونسون من فضيحة أخرى تتعلق بالجهة التي مولت تجديد شقته في داونينغ ستريت، "لا يمكنني أن أكون جزءاً من ذلك".
وقال إن فكرة أن رئيس الوزراء "يمكنه بأي شكل من الأشكال خرق قانونه الخاص هو إهانة". ورد بوريس جونسون بأنه "كان يطلب نصيحته قبل اتخاذ أي قرار".
وتعتبر استقالة غيدت، الدبلوماسي السابق الذي كان أيضاً سكرتيراً خاصاً للملكة إليزابيث الثانية لعشر سنوات، بمثابة ضربة جديدة لجونسون الذي أفلت أخيراً من تصويت بحجب الثقة عنه.