رفضت قاضية في فيرجينيا، الأربعاء 13 يوليو (تموز)، طلباً كانت تقدمت به الممثلة أمبير هيرد لإعادة المحاكمة في قضية التشهير التي خسرتها أمام زوجها السابق الممثل جوني ديب.
وكان محامو هيرد البالغة 36 سنة، طلبوا من القاضية بيني أزكاريت إلغاء حكم هيئة المحلفين الذي يأمر هيرد بدفع تعويض لديب قيمته 10 ملايين دولار، إضافة إلى إعلان بطلان المحاكمة، لكن طلبهم لاقى رفضاً من القاضية.
ويعود سبب طلب هيرد إعادة المحاكمة إلى أن عضواً في هيئة المحلفين لم يكن الرجل الذي استدعته المحكمة بل ابنه، في خطأ وقع لتشابه اسمي الرجلين.
وأكدت أزكاريت، "عدم وجود أي دليل على تزوير أو مخالفة حصلت"، وأن العضو المحلف "كان يستوفي الشروط القانونية لتوفير هذه الخدمة".
وأضافت، "تم التحري عنه وجلس أمام هيئة المحلفين بأكملها وتداول في شأن القضية وتوصل إلى الحكم".
الحكم لصالح ديب
وكانت هيئة المحلفين قد توصلت في الأول من يونيو (حزيران) إلى أن ديب وهيرد مسؤولان عن التشهير، لكنها انحازت في حكمها إلى نجم سلسلة أفلام "ذي بايرتس أوف ذي كاريبيين" بعد محاكمة مكثفة استمرت ستة أسابيع اتهم خلالها كل منهما الآخر بممارسات عنيفة.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعرضت المحاكمة التي بثت مباشرة أمام ملايين الأشخاص، تفاصيل مريرة وحميمة عن حياة نجمي هوليوود الخاصة.
وخلصت هيئة المحلفين إلى أن هيرد شهرت بديب في مقالة كانت نشرتها عام 2018 وتحدثت فيها عن "عنف جنسي" تعرضت له.
ورفع ديب (59 سنة) دعوى ضد طليقته على خلفية مقالة نشرتها في صحيفة "واشنطن بوست" لم تأت فيها على ذكر اسمه لكنها وصفت نفسها بأنها "شخصية عامة تتعرض للعنف الأسري".
ونص قرار الهيئة على إلزام الممثلة دفع 10 ملايين دولار كتعويضات لديب، فيما ألزمت الأخير دفع تعويضات بقيمة مليوني دولار لهيرد.