حقق وزير المالية البريطاني السابق ريشي سوناك فوزه الثاني في السباق على قيادة حزب المحافظين البريطاني، وبالتالي تولي رئاسة الحكومة خلفاً لبوريس جونسون.
وحاز سوناك جولة التصفيات الثانية بين المرشحين على 101 صوتاً، وبذلك تكون إحدى منافساته شولا برافرمان قد خرجت من السباق.
في المقابل، عززت وزيرة التجارة بيني مورداونت تقدمها على وزيرة الخارجية ليز تروس بحصولها على 83 صوتاً في مقابل 64 صوتاً، بينما تعهد النائب توم توجندهات بمواصلة التنافس على الرغم من حصوله على دعم 32 من أعضاء البرلمان المحافظين فقط.
وتعرضت مورداونت إلى هجوم شرس من جانب وزير "بريكست" السابق اللورد فروست، وقال إنه طلب عزلها من منصب نائبه خلال التفاوض لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وتستمر جولات التصويت بين أعضاء حزب المحافظين في البرلمان لتقليص قائمة المرشحين إلى اثنين فقط بحلول الخميس المقبل.
وعلى الرغم من أن سوناك قد يكون المنافس الأكثر شعبية بين زملائه، إلا أن استطلاعًا أجرته مؤسسة "يوجوف" شمل ما يقرب من 900 عضو في الحزب، وجد أن مورداونت كانت المرشح الأوفر حظاً، متغلبة على الآخرين خلال جولة الإعادة.
ومع اشتداد حدة المنافسة ازدادت حدة الانقسام في صفوف المحافظين مع تبادل الانتقادات اللاذعة، فيما يلجأ المرشحون إلى تقديم سلسلة من التعهدات تتضمن خفض الضرائب.
وقال سوناك إنه ليس من الصدقية تقديم مزيد من الإنفاق وخفض الضرائب، قائلاً إنه يقدم الصدق "وليس القصص الخيالية".