قال مكتب الرئيس السريلانكي الجديد رانيل ويكريميسنجه في بيان، الأحد 24 يوليو (تموز)، إن الرئيس أبلغ دبلوماسيين هذا الأسبوع بأن التظاهرات السلمية ضد حكومته سيسمح لها بالاستمرار بما فيها العاصمة كولومبو.
وفي ساعة باكرة من صباح الجمعة أزال مئات من أفراد الأمن جزءاً من مخيم احتجاج خارج أمانة الرئاسة، مما أثار مخاوف من حملة أوسع نطاقاً يشنها ويكريميسنجه الذي أدى اليمين الدستورية قبل ذلك بيوم واحد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقال مكتب الرئيس واصفاً اجتماعاً مع مبعوثين مقيمين في كولومبو، "أكد الرئيس رانيل ويكريميسنجه مجدداً التزام سريلانكا الإبقاء على الحق في التجمع السلمي الخالي من العنف".
وأضاف أن الرئيس "أطلع الدبلوماسيين كذلك على الإجراءات التي اتخذت لضمان السماح للتظاهرات التي لا تتسم بالعنف بالاستمرار داخل المدينة من دون تهديد الممتلكات أو الأرواح".
وأثارت حملة الجمعة إدانات من مبعوثي الأمم المتحدة والدول الغربية الذين حثوا الحكومة على ضبط النفس بدرجة أكبر، قائلين إن استخدام القوة قد يزيد زعزعة الاستقرار في بلد يعاني أسوأ أزمة اقتصادية يشهدها منذ 70 عاماً.
وتولى ويكريميسنجه المنصب عبر فوزه في تصويت البرلمان بعد فرار سلفه جوتابايا راجاباكسه من البلاد، واستقالته إثر احتجاجات حاشدة أثارها سوء إدارته للاقتصاد.