حملت قائمة الروائيين المتنافسين على جائزة "بوكر" البريطانية العريقة مفاجأة، وهي غياب الأسماء الكبيرة عن هذه القائمة التي أعلنت مساء أمس، وتراوحت بين كاتبة في الـ 20 عن روايتها الأولى، وآخر ثمانيني بات عميد سن المرشحين. وأوضح المنظمون أنهم شاءوا من خلالها التعبير عن "مخاوف كوكب" الأرض.
ورأى رئيس لجنة التحكيم نيل ماكغريغور في بيان الجائزة أن "الكتب الـ 13 تعكس بالطبع مخاوف الكوكب في السنوات الأخيرة وتتيح التفكير فيها"، مشيراً تحديداً إلى الأمراض والمسائل العرقية وقضايا النوع الاجتماعي أو حتى هشاشة النظام السياسي.
وبحسب القائمة باتت الأميركية ليلى موتلي (20 عاماً) أصغر مرشحة للجائزة الأدبية العريقة في تاريخها عن روايتها الأولى "الزحف الليلي" Nightcrawling التي تتناول من خلال قصة الشخصية الرئيسة فيها فشل النظام القضائي الذي يضطهد الشابات من ذوات البشرة السمراء. وفي المقابل، أصبح البريطاني آلن غارنر عميداً للمرشحين في تاريخ الجائزة. واختير غارنر الذي يبلغ 88 عاماً عن روايته "تريكل ووكر"Treacle Walker.
وشملت قائمة الترشيحات رواية "أشياء صغيرة مثل هذه"Small Things Like This للكاتبة الأيرلندية كلير كيغان، والتي سبق وفازت بجائزة "أورويل" للروايات السياسية في منتصف يوليو (تموز)، وتتناول قصة تاجر أخشاب وفحم في إيرلندا عام 1985.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وضمت اللائحة أيضاً أربعة روائيين آخرين سبق أن رشحوا لجائزة "بوكر"، وهم نو فيوليت بولاوايو من زمبابوي عن "غلوري Glory والأميركية كارن جوي فاولر عن "بوث" Booth والبريطاني غرايم ماكراي بورنيت عن "دراسة حالة" Case Study والأميركية إليزابيث ستراوت عن فيلم "أوه وليام".
وتعلن في السادس من سبتمبر (ايلول) أسماء المتأهلين الستة إلى المرحلة النهائية، على أن يعلن الفائز في الـ 17 من أكتوبر (تشرين الأول)، وينال جائزة نقدية قدرها 50 ألف جنيه استرليني (60 ألف دولار)، إضافة إلى الشهرة العالمية التي يوفرها له اللقب.