أجبر حريق "سريع الانتشار" في شمال ولاية كاليفورنيا الأميركية قرب حدود ولاية أوريغون 2000 من السكان على النزوح، ودمر منازل وبنية تحتية شديدة الأهمية منذ اندلاعه يوم الجمعة 29 يوليو (تموز).
تغير المناخ
وأتى حريق ماكيني الذي اندلع في مقاطعة سيسكيو، وهو الأكبر بالفعل في كاليفورنيا حتى الآن هذا العام، على أكثر من 51 ألف فدان. وطبقاً لأحدث البيانات التي نشرها المسؤولون لم تنجح جهود الإطفاء في احتواء الحريق في أي رقعة حتى يوم السبت.
وتسبب جفاف مستمر منذ أكثر من عقدين وارتفاع في درجات الحرارة مع تغير المناخ في جعل كاليفورنيا أكثر عرضة لحرائق الغابات من ذي قبل. وبحسب عدد الأفدنة التي أتت عليها النيران كان العامان 2020 و2021 الأكثر دماراً إلى الآن.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
تحذيرات باللون الأحمر
وبحسب مكتب التعداد الأميركي، يقطن مقاطعة سيسكيو 44 ألف نسمة.
وسوف يساعد إعلان الطوارئ الصادر عن حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم، السكان في الحصول على المساعدات الاتحادية ورفع أي قيود عن موارد الولاية.
ولم ترد أي تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين جراء الحريق، لكن تحذيرات باللون الأحمر تشير إلى خطورة الحريق ما زالت سارية.