كشفت وزارة الدفاع الأفغانية أن حركة "طالبان" قتلت مولوي مهدي، أحد قادتها السابقين المعروف بأنه المسؤول الأول في الجماعة الذي ينحدر من أقلية الهزارة الشيعية.
وأعلنت الوزارة في بيان، الأربعاء الـ 17 من أغسطسس (آب)، أن مهدي قتل برصاص قوات "طالبان" قرب الحدود مع إيران في أثناء محاولته الفرار من البلاد.
ولم تتضح أسباب الخلاف بين مهدي و"طالبان"، لكن منذ يونيو (حزيران) تحدثت وزارة الدفاع عن عملية تطهير ضد المتمردين في شمال أفغانستان.
ووصفت الوزارة مهدي بأنه "زعيم المتمردين" في منطقة بإقليم ساريبول في شمال البلاد.
وقال مصدر في "طالبان" لوكالة "رويترز" إن مهدي اختلف مع الحركة وتمرد على قيادتها.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وذكر البيان أنه قتل في هرات بالقرب من الحدود مع إيران ذات الغالبية الشيعية فيما كان يحاول الفرار.
وكان تعيين مهدي قائداً قبل بضعة أعوام وصف بأنه مثال على تغير موقف "طالبان" تجاه الأقليات وسلط الضوء عليه بعد سيطرة الحركة على أفغانستان في أعقاب انسحاب القوات الغربية العام الماضي.
وكانت "طالبان" في السابق مرتبطة بشكل شبه حصري بعرقية البشتون، وسعت في الآونة الأخيرة إلى ضم أفراد من أعراق أخرى وبعض الشيعة.
ويتركز الهزارة في جبال وسط أفغانستان، وهم الجماعة العرقية الشيعية الأكبر في البلاد. وبعدما شكلت "طالبان" الحكومة العام الماضي، تم تعيين مهدي مديراً للاستخبارات في إقليم بوسط البلاد.
ولم يتسن الاتصال بممثلين عن مهدي للتعليق.