الأزمة العراقية إلى مزيد من التأزم، والاشتباكات الدامية التي شهدتها شوارع بغداد هذا الأسبوع بين أنصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر والأحزاب والجماعات شبه العسكرية ومعظمها متحالفة مع إيران، وأودت بحياة العشرات، امتدت إلى الجنوب في البصرة والناصرية.
والعنف الذي تشهده الأراضي العراقية قاسم مشترك في العديد من الأزمات العربية والدولية، فقد استهدفت غارات إسرائيلية مطاري حلب ودمشق.
وفي الأراضي الفلسطينية مواجهات في الضفة الغربية بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي أسفرت عن سقوط قتيلين.
كذلك التوتر على أشده بين تايوان والصين التي تجري مناورات عسكرية حول الجزيرة منذ مطلع الشهر الماضي.
وفي إقليم "تيغراي"، أعلن متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير "تيغراي" أن قوات إثيوبية وإريترية شنت هجوماً في الإقليم واستهدفت قوات الجبهة.
وتبقى الأزمة التي ترخي بظلالها على العالم أجمع، الحرب الروسية – الأوكرانية، وفي جديدها وصول فريق من خبراء الأمم المتحدة إلى مجمع محطة زابوريجيا النووية لتقييم مخاطر حدوث كارثة إشعاعية.
وعلى الخط النووي الإيراني، اعتبرت واشنطن أن رد طهران الأخير بخصوص الاتفاق النووي "غير بناء".
عنف الميليشيات يتمدد إلى جنوب العراق وهدوء حذر في البصرة
تشييع جنازة اثنين من مقاتلي سرايا السلام الفصيل المسلح المرتبط بمقتدى الصدر في البصرة (أ ف ب)
تتجه المعضلة العراقية إلى التصعيد بعد أن امتد العنف إلى الجنوب في البصرة والناصرية في حين وضعت تداعيات الأزمة رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر في مواجهة غير معلومة النهايات مع الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، ولا يعرف إلى الآن الطريق الذي تتجه إليه الأوضاع بعد أن وقعت اشتباكات بين فصائل شيعية متناحرة في مدينة البصرة جنوب العراق أدت إلى سقوط أربعة قتلى، على الرغم من أن السلطات الأمنية نفت ذلك.
وكانت الاضطرابات بدأت باشتباكات عنيفة هذا الأسبوع واستمرت يومين، بشوارع بغداد في أسوأ أحداث من نوعها تشهدها العاصمة العراقية منذ أعوام، والآن الأزمة في ذروتها مع وصول الصراع على السلطة إلى حده بين الصدر والأحزاب والجماعات شبه العسكرية ومعظمها متحالفة مع إيران.
الصدر يوقف دوامة العنف بـ"اعتذار وأمر"
دعا مقتدى الصدر أنصاره إلى الانسحاب من البرلمان (أ ف ب)
وكان زعيم التيار الصدري بخطابه، الثلاثاء 30 أغسطس (آب)، أوقف نار الفتنة التي اشتعلت بمواجهات مسلحة وصلت إلى استخدام الأسلحة المتوسطة والثقيلة وحرق مقار حزبية وسقوط ضحايا وجرحى وسط حال رعب عاشها العراقيون، ويأتي التصعيد الخطير بعد الانسداد السياسي الذي استمر أكثر من 10 أشهر، ورفعت السلطات الأمنية حظر التجوال وأعادت فتح الطرق التي أغلقت نتيجة الأحداث. وقال الصدر خلال مؤتمر صحافي عقده في منطقة الحنانة بالنجف الأشرف "أدعو المتظاهرين من التيار الصدري إلى الانسحاب من البرلمان خلال ساعة واحدة". أضاف، "أحزنني كثيراً ما يحدث في العراق، وأقدم اعتذاري إلى الشعب"، ومع انتهاء المهلة، غادر أتباع الصدر المنطقة الخضراء التي تضم مكاتب حكومية حيث أعلنوا اعتصاماً استمر أسابيع في مقر البرلمان.
حرب الطاقة بين موسكو والغرب بسبب أوكرانيا تستعر
عملاق الطاقة الروسي "غازبروم" أرجع الإغلاق إلى خطأ فني في خط أنابيب "نورد ستريم 1" (رويترز)
اتفقت الدول الغنية على محاولة الحد من السعر العالمي للنفط الروسي، في حين أرجأت روسيا معاودة فتح خط أنابيب الغاز الرئيس إلى ألمانيا، مع رفع الجانبين المخاطر في حرب طاقة بين موسكو والغرب بسبب أوكرانيا، وأرجع عملاق الطاقة الروسي "غازبروم" الإغلاق إلى خطأ فني في خط أنابيب "نورد ستريم 1"، لكن المناورات على أعلى المستويات في سياسات الطاقة أبرزت تأثير الصراع، وكيف أنه يتجاوز كثيراً حدود أوكرانيا.
وجاء الإعلان في الوقت الذي تبادلت فيه موسكو وكييف إلقاء المسؤولية عن أفعالهما في واحدة من أخطر الجبهات في الحرب، وهي محطة زابوريجيا للطاقة النووية التي تحتلها روسيا، حيث وصل مفتشو الأمم المتحدة في مهمة للمساعدة في تجنب وقوع كارثة.
نائبة الرئيس الأرجنتيني تنجو من محاولة اغتيال
كيرشنر شخصية شعبية ومثيرة للانقسام وما زالت مؤثرة في السياسة الأرجنتينية بعد سبع سنوات على مغادرتها الرئاسة (رويترز)
اعتقل رجل في الأرجنتين بعد أن صوب سلاحه الناري على نائبة الرئيس كريستينا كيرشنر أمام منزلها، في حادثة أثارت سلسلة من الإدانات من جانب السياسيين في الأرجنتين والعالم. وبثت قنوات تلفزيونية عدة صورة لهذا الشخص خلال تصويبه سلاحاً باتجاه رأس كيرشنر على بعد بضعة أمتار عنها من دون أن تطلق أي رصاصة، بينما كانت تتحدث إلى مؤيدين لها أمام منزلها في حي ريكوليتا.
غارات إسرائيلية تستهدف مطاري حلب ودمشق
أفادت "سانا" بأن ضربات إسرائيلية استهدفت مطار حلب ومواقع بريف دمشق (اندبندنت عربية)
تصدت المضادات الجوية السورية لغارات إسرائيلية استهدفت محيط مطاري دمشق وحلب، وسبق الغارات الإسرائيلية على دمشق هجوم صاروخي استهدف مطار حلب الدولي شمالاً، وألحق أضراراً مادية في أجزاء من مدرجات المطار ومحيطه، وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن "القصف الإسرائيلي على مطار حلب استهدف بثلاثة صواريخ مستودعات للذخيرة والسلاح تابعة للميليشيات الإيرانية الموجودة في محيط المطار، كما سقط صاروخ رابع بحرم المطار".
مواجهات ليلية في الضفة الغربية تودي بفلسطينيين
صورة من الأرشيف لقوات الأمن الإسرائيلية تسير في أحد شوارع مدينة الخليل بالضفة الغربية (أ ف ب)
قتل فلسطيني بالرصاص خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، وذكر الجيش الإسرائيلي في بيان أنه قام بعمليات اقتحام واعتقالات في أنحاء الضفة الغربية كلها من الشمال إلى الجنوب بمشاركة قوات من الجيش وحرس الحدود. وأشار إلى "قتل فلسطينيين اثنين أحدهما في مدينة البيرة وآخر في مخيم بلاطة".
"جبهة تيغراي" تتهم عناصر إثيوبية وإريترية بمهاجمة قواتها
تجددت المعارك بين الجيش الإثيوبي ومتمردي تيغراي (غيتي)
أعلن متحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير "تيغراي" أن قوات إثيوبية وإريترية شنت هجوماً في إقليم "تيغراي" شمال إثيوبيا واستهدفت قوات الجبهة، وكانت الحكومة الإثيوبية قالت إن قتالاً اندلع بين قواتها وقوات منطقة "تيغراي" على الحدود مع السودان، في تصعيد كبير في الأعمال العدائية بعد انهيار وقف إطلاق النار المستمر منذ خمسة أشهر، الأسبوع الماضي، واستهدفت غارة جوية مدينة ميكيلي عاصمة الإقليم.
مقتل رجل دين مؤيد لـ"طالبان" في انفجار خارج مسجد غرب أفغانستان
انتشار عناصر من حركة "طالبان" إثر الانفجار قرب المسجد في هرات (أ ف ب)
أعلنت الشرطة الأفغانية أن انفجاراً وقع خارج مسجد في مدينة هرات، غرب أفغانستان، أدى إلى مقتل رجل دين معروف مؤيد لحركة "طالبان" وعدد من المدنيين، وذكر محمود رسولي المتحدث باسم شرطة هرات أن "مجيب الرحمن أنصاري وبعض حراسه ومدنيين قتلوا وهم في طريقهم إلى المسجد"، كما أفاد متحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية بأن عدد قتلى الانفجار وصل إلى 18 فضلاً عن 23 جريحاً، من دون أن تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
مقتل 18 شخصاً في اشتباكات إثنية بولاية النيل الأزرق السودانية
نقل مواد غذائية أرسلتها مصر إلى النازحين من الصراع القبلي الدامي بولاية النيل الأزرق (أ ف ب)
أدى تجدد الاشتباكات في إقليم ولاية النيل الأزرق في جنوب السودان إلى مقتل 18 شخصاً على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار بين الجماعات المتحاربة الذي أعقب أعمال عنف دامية قبل أسابيع، بحسب ما أعلنت وكالة إغاثة حكومية الجمعة. وقالت مفوضية المساعدات الإنسانية السودانية في بيان إن المنطقة تشهد تجدداً للاشتباكات بين قبيلة الهوسا ومجتمعات النيل الأزرق. أضافت، "تم حتى الآن تسجيل 18 وفاة و23 إصابة"، مشيرة إلى أن الآلاف لاذوا بالفرار.
من هم القادة الخفيون للميليشيات الحوثية الذين شملتهم عقوبات السعودية؟
أصدرت أمن الدولة في السعودية قائمة جديدة للمطلوبين الإرهابيين لقيادات حوثية (أ ف ب)
طالت عقوبات جديدة خمسة من كبار قيادات ميليشيات الحوثي الميدانيين، بينهم ثلاثة سبق وتم تصنيفهم على قوائم الإرهاب العالمية، وذلك لمسؤوليتهم المباشرة عن "الهجمات البرية والبحرية والجوية وتقويض أمن المنطقة"، بحسب بيان لـ"أمن الدولة السعودي"، ومن بين الأشخاص الذين طالتهم العقوبات منصور السعدي، الذي قال البيان، إنه العقل المدبر للهجمات على الشحنات الدولية في البحر الأحمر، إضافة إلى أحمد علي الحمزي، ومحمد عبدالكريم الغماري، وزكريا عبدالله يحيى حجر (هاجر)، وأحمد محمد علي الجوهري، وكلهم يرتبطون بطريقة مباشرة بعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة، ووفقاً للبيان، فالتصنيف يعني تجميد الأصول التابعة لهؤلاء الأشخاص، وحظر القيام بأي معاملات مباشرة أو غير مباشرة معهم.
واشنطن: رد طهران الأخير بخصوص الاتفاق النووي "غير بناء"
إيران قالت إنها تريد ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء اتفاق 2015 النووي (أ ب)
أعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الرد الأخير الذي قدمته طهران في إطار المحادثات المتعلقة بالعودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 "ليس بناء". وقال المتحدث فيدانت باتيل تعليقاً على الرد الإيراني، "نحن ندرسه، وسنرد عن طريق الاتحاد الأوروبي، لكنه للأسف غير بناء"، أميركياً أيضاً، قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، "أغلقنا بعض الثغرات في الأسابيع الماضية، لكن البعض الآخر ما زال باقياً"، وفي وقت سابق، نقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن إيران أرسلت رداً "بناء" على المقترحات الأميركية المتعلقة بإحياء الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران وقوى عالمية.
حسم السباق إلى رئاسة الحكومة البريطانية والنتيجة تعلن الإثنين
استطلاعات الرأي تؤكد تقدم ليز تراس على ريشي سوناك (رويترز)
حسم السباق لرئاسة الحكومة البريطانية مع انتهاء عملية التصويت الداخلي في حزب المحافظين الجمعة فيما تبدو ليز تراس الأوفر حظاً للفوز على ريشي سوناك، ما يبشر بطي صفحة وضع أشبه بالفراغ في السلطة وسط أزمة غلاء المعيشة في المملكة المتحدة. وأكدت التجمعات واستطلاعات الرأي المتعاقبة التقدم الهائل الذي حققته وزيرة الخارجية البالغة من العمر 47 عاماً على وزير المال السابق البالغ 42 عاماً داخل الحزب المحافظ.
وبعد انتهاء تصويت المنتسبين إلى الحزب، مساء الجمعة، تعلن النتائج الإثنين، وما لم تحدث مفاجأة، ستصبح تراس، الثلاثاء، رابع رئيسة للحكومة في بريطانيا منذ الاستفتاء حول "بريكست" عام 2016، وثالث امرأة في هذا المنصب بعد مارغريت تاتشر وتيريزا ماي، وستتولى المنصب خلفاً لبوريس جونسون الذي أجبر على الاستقالة بسبب سلسلة فضائح.
