أعلنت مدينة تشنغدو في جنوب غربي الصين تمديد قيود الإغلاق، بينما قالت مدينة شنتشن، مركز التكنولوجيا في جنوب البلاد، إنها ستفرض قيوداً تدريجاً لمكافحة فيروس كورونا اعتباراً من الإثنين الخامس من سبتمبر (أيلول) الحالي، في وقت تواجه فيه الدولة الآسيوية بؤر تفش جديدة.
وأعلنت شنتشن التي فرضت قيود إغلاق، السبت، جولة جديدة من اختبارات "كوفيد-19"، وتعهدت "تعبئة جميع الموارد المتاحة، وحشد جميع القوات، واتخاذ جميع الإجراءات الممكنة للقضاء على الجائحة".
بشكل منفصل، قالت مدينة تشنغدو التي فرضت قيود الإغلاق على سكانها البالغ عددهم 21 مليون نسمة، الخميس، إن القيود ستظل سارية على معظم أنحاء المدينة، وإنها ستجري مزيداً من الاختبارات الجماعية بداية من الإثنين حتى الأربعاء.
وتتمسك الصين بسياستها الصارمة الخاصة الهادفة إلى "صفر كوفيد"، حتى في الوقت الذي خفف فيه معظم الدول القيود واختار التعايش مع الفيروس، ونتيجة لذلك أصبحت حالات التفشي الجديدة تشكل تهديداً كبيراً لثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وفي الوقت الحالي تخضع 33 مدينة للإغلاق الجزئي أو الكامل، مما يؤثر على أكثر من 65 مليون مواطن، وفقاً لتقدير المجلة المالية الصينية "سايشين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي شنتشن، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة، قال مسؤول إن المخاطر لا تزال كبيرة. وسجلت المدينة 89 إصابة جديدة منقولة محلياً بفيروس كورونا، السبت، مقارنة مع 87 إصابة في اليوم السابق.
لقاح "كانسينو" يحصل على موافقة للاستخدام الطارئ
أعلنت شركة "كانسينو بيولوجكس" الصينية، الأحد، أن الجهات التنظيمية في البلاد وافقت على الاستخدام الطارئ للقاح مضاد لفيروس كورونا طورته حديثاً، وذلك ضمن الجرعات المعززة، الأمر الذي من شأنه أن يصب في صالح أعمالها.
وقالت الشركة في إشعار، الأحد، إن اللقاح الذي يتم تناوله عبر الاستنشاق حصل على الضوء الأخضر من الإدارة الوطنية للمنتجات الطبية.
وأشارت إلى أن "الموافقة سيكون لها تأثير إيجابي على أداء الشركة، إذا ما جرى لاحقاً شراء اللقاح واستخدامه من قبل الجهات الحكومية ذات الصلة".
وحذرت الشركة في الوقت نفسه من أنها ستواجه منافسة شرسة من اللقاحات الأخرى في البلاد، والتي حصلت أيضاً على موافقة حكومية، أو ما زالت في طور التجارب السريرية.