قالت مفوضية حقوق الإنسان الإثيوبية، الثلاثاء السادس من سبتمبر (أيلول)، إن مسلحين قتلوا 60 شخصاً وتسببوا بنزوح 20 ألفاً آخرين خلال أحداث عنف لدوافع عرقية على مدى ثلاثة أيام في أواخر أغسطس (آب) في منطقة أوروميا الأكثر اكتظاظاً بالسكان في البلاد.
وأضافت المفوضية الحكومية أن إراقة الدماء بدأت في 29 أغسطس عندما حاول مقاتلون من جماعة جيش تحرير أورومو المحظورة السيطرة على بلدة أوبورا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة من أصول أمهرية وتابعت أنه على مدار اليومين التاليين شنت عناصر من الأمهريين من المناطق المجاورة عمليات قتل انتقامية ضد المنتمين إلى الأورومو.
ونقلت المفوضية عن سكان ومسؤولين محليين قولهم "خلال الهجوم الذي استمر ليومين لقي ما يزيد على 60 شخصاً حتفهم وأصيب أكثر من 70، إضافة إلى ذلك نهبت الممتلكات والماشية".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وقالت المفوضية "بسبب الهجوم نزح ما يزيد على 20 ألفاً وهم الآن في بلدة أوبورا".
وفي نهاية يونيو (حزيران) أعلنت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أن نحو 340 شخصاً قتلوا في الجزء الغربي من منطقة أوروميا الإثيوبية وألقت باللوم على جماعة مسلحة كانت متحالفة في السابق مع حزب معارض.
وتشهد أوروميا التي تضم أكبر مجموعة عرقية في إثيوبيا ومجموعات أخرى اضطرابات على مدى أعوام ترجع إلى مظالم تتعلق بالتهميش السياسي وإهمال الحكومة المركزية لها.
