تم إخبار محبي الأسرة الحاكمة بعدم ترك شطائر مربى البرتقال والدمية بادينغتون أو أية دمى أخرى أو بالونات، أو حتى إضاءة الشموع كتحية للملكة الراحلة إليزابيث الثانية.
هذا وقد أعلنت إدارة الحدائق الملكية "The Royal Parks" أنه لن يتم قبول الهدايا أو المصنوعات اليدوية عدا الزهور لتكريم الملكة، إذ إن عديداً من المحبين تركوا شطائر مربى البرتقال وألعاب الدمية بادينغتون أمام قصر باكنغهام وقلعة وندسور وبالمورال منذ وفاة الملكة يوم الخميس الثامن من سبتمبر (أيلول).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
ويفترض أن التكريم الفريد من نوعه هذا هو إشارة إلى مقطع الفيديو القصير والمحبب للجميع الذي صورته الملكة بمناسبة اليوبيل البلاتيني لاعتلائها العرش الذي تناولت خلاله الشاي [وأشارت إلى شطائر المربى التي تحتفظ فيها داخل حقيبتها] في قصر باكنغهام مع شخصية الأطفال الشهيرة الدب بادينغتون.
وكتبت إدارة الحدائق الملكية في صفحتها على الإنترنت أن الناس مدعوون إلى ترك الأزهار في موقع مخصص في غرين بارك بالقرب من مقر إقامة الملكة في لندن، متمنين على المعزين إزالة أية أغلفة عن الزهور قبل وضعها.
وأضافت الإدارة أنه سيتم قبول البطاقات والملصقات، منوهة إلى أنه "لن يتم قبول أي من الهدايا وغيرها من المصنوعات اليدوية وسيطلب من الجمهور عدم إحضارها إلى المتنزهات، كما أنه لا ينبغي إحضار أي أشياء غير الأزهار كالدمى والبالونات "، وكذلك عدم إشعال الشموع في المتنزهات إذ سيعمل على إطفائها.
هذا وسوف يتم ترك كل ما يضعه المعزون تكريماً للملكة في الموقع حتى يتم الانتهاء من جميع الأنشطة المتعلقة بالتأبين، ومن المتوقع إزالة الزهور كافة من مناطق المنتزهات بعد سبعة إلى 14 يوماً من تاريخ الجنازة، أما الأزهار الفاسدة فسيتم إزالتها ونقلها إلى مشتل "هايد بارك" لمعالجتها وإعدادها لتكون سماداً.
ويأتي هذا الإعلان بعد نقل نعش الملكة من بالمورال صباح يوم الأحد الـ11 من سبتمبر لتبدأ رحلتها الطويلة إلى مثواها الأخير في لندن.
© The Independent