بدأت اليوم الإثنين، 19 سبتمبر (أيلول)، مراسم تشييع الملكة إليزابيث الثانية، وسط حضور عالمي رفيع، وحشود جماهيرية حاشدة، فيما تمثل الجنازة التحدي الأمني الأكبر على الإطلاق في بريطانيا.
بدأ الضيوف والمسؤولون بأخذ أماكنهم قبل نقل نعش الملكة إليزابيث الثانية إلى كنيسة وستمنستر لحضور جنازتها الرسمية في وسط لندن، إذ يحضر قادة من جميع أنحاء العالم من أجل تكريم الملكة الأطول خدمة في البلاد، التي توفيت عن 96 سنة بعد 70 عاماً على العرش.
وتشهد الجنازة حضوراً عالمياً رفيعاً، على رأسه الرئيس الأميركي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والسيدة الأولى بريجيت ماكرون، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو وزوجته صوفي جريجوار ترودو.
كما وصل رؤساء وزراء بريطانيون سابقون، بمن فيهم بوريس جونسون وزوجته كاري ورئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي، رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جون ميجور.
وحمل نعش الملكة إليزابيث الثانية ملفوفًا بالمعيار الملكي على عربة البنادق الحكومية التابعة للبحرية الملكية، وتبعها الملك تشارلز الثالث والأميرة آن والأمير أندرو.
ثم أخذ نعش الملكة مساره إلى قلعة وندسور، إذ توارى إليزابيث الثانية الثرى.
مصدر الصور (أ ف ب)