تواجه بريطانيا أكبر إضراب للسكك الحديدية منذ عشرات السنين، السبت الأول من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، مع إضراب عشرات الآلاف من العمال في ثلاث نقابات عمالية في خلافات بشأن الأجور والأمن الوظيفي مما أدى إلى إغلاق معظم شبكة السكك الحديدية في البلاد.
وتعد هذه أحدث إضرابات خلال عام شهد اضطرابات عمالية واسعة النطاق في بريطانيا شملت الجميع من عمال النقل والبريد إلى المحامين بعد أن فاق ارتفاع تكاليف المعيشة والارتفاع الصاروخي فواتير الطاقة الزيادات في الأجور.
ومع وصول التضخم لأعلى مستوياته منذ 40 عاماً عند نحو 10 في المئة، تقول النقابات العمالية إن عروض الأجور لعمالها تماثل خفضاً للأجور بالقيمة الحقيقية.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسيضرب في المجمل أكثر من 50 ألفاً من عمال السكك الحديدية يمثلهم الاتحاد العام لعمال السكك الحديدية والبحرية والنقل ونقابة سائقي ومهندسي القطارات ونقابة صناعات النقل والسفر اليوم السبت لمدة 24 ساعة في إضراب سيؤثر على 14 شركة لتشغيل القطارات إضافة إلى شركة "شبكة القطارات" التي تمتلك البنية التحتية للقطارات.
ووصفت شبكة القطارات الإضرابات بأنها "غير ضرورية ومضرة"، قائلة إن عرضها الأخير كان زيادة الأجور ثمانية على مدار عامين مع مزايا.
وقالت، إن نحو 11 في المئة فقط من خدمات القطارات ستعمل اليوم السبت ولن تكون هناك قطارات في بعض مناطق من البلاد على الإطلاق.