طلب روسيان فاران من الخدمة العسكرية اللجوء إلى الولايات المتحدة بعد وصولهما على متن قارب إلى ألاسكا، وفق ما أفادت السلطات الأميركية، الخميس السادس من أكتوبر (تشرين الأول).
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الشهر الماضي تعبئة عسكرية جزئية بسبب الهجوم الذي تشنه بلاده على أوكرانيا، وفر عشرات الآلاف من الرجال إلى الخارج هرباً من التجنيد.
وقال مكتب السيناتور الأميركية ليزا موركوفسكي، التي تمثل ألاسكا، إن المواطنين الروسيين ذكرا أنهما يسعيان للحصول على حق اللجوء لتجنب الخدمة العسكرية الإجبارية. وعُثر عليهما بالقرب من مدينة ألاسكا على بعد نحو 64 كيلومتراً من الساحل الروسي.
وأثبتت حملة بوتين للتعبئة أنها واحدة من أكثر تحركات موسكو التي لا تحظى بشعبية، مما أثار احتجاجات في المدن والمناطق في جميع أنحاء البلاد.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وبدأ الهجوم الروسي على أوكرانيا، الذي انطلق في 24 فبراير (شباط)، في الانهيار بعد أن استعاد الهجوم الأوكراني المضاد مساحات شاسعة من الأراضي في الشهر الماضي.
وقال حاكم ألاسكا مايك دنليفي، إن الرجلين جاءا من روسيا على متن قارب واستجوبا. وأضاف في بيان "لا نتوقع تدفقاً مستمراً للأفراد أو أسطولاً من الأفراد، ليس لدينا ما يشير إلى أن هذا سيحدث لذلك قد يكون هذا لمرة واحدة".
ونقلت وكالة "تاس" للأنباء عن متحدثة باسم السفارة الروسية في واشنطن، قولها إن السفارة على علم بالأمر وتخطط للاتصال هاتفياً بالمواطنين قريباً.
