أعلن نشطاء أحوازيون، الجمعة السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، عن مقتل الناشط الأحوازي عماد الحيدري في أحد معتقلات الاستخبارات الإيرانية.
وكانت الاستخبارات قد استدعت عماد الحيدري قبل 10 أيام، وأبلغت عائلته بوفاته، الخميس (6 أكتوبر)، وسلمتهم جثمانه.
وأفاد مصدر مطلع "اندبندنت عربية" بأن عماد الحيدري استدعي وعدد من النشطاء ولم يكن يعاني أي أعراض صحية لدى مراجعته فرع الأمن في الأحواز، لكنهم سلموا جثمانه لعائلته بعد 10 أيام قضاها في معتقل غير معلوم بالمدينة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وعماد الحيدري ناشط معروف شارك في حملات إغاثية اجتماعية وثقافية في منطقة الأحواز ذات الغالبية العربية. وهدد الأمن الإيراني عائلته بعدم إقامة أي مراسم دفن أو تأبين له.
وفور انتشار خبر وفاته أعلن ناشطون في الداخل أن الحيدري كان قد تزوج قبل شهرين ولم يعانِ أي أعراض، وأكدوا أنهم لن يتركوا عائلته وحدها، وسيشاركون في تأبينه.
يذكر أن عماد الحيدري من سكان مدينة الملاشية، وهي من الأحياء الفقيرة غرب الأحواز، وشهدت خلال السنوات الماضية سلسلة احتجاجات للمطالبة بحقوق الشعب العربي هناك.
وكان الأمن قد اعتقل الحيدري مرات عدة بسبب نشاطه الاجتماعي والثقافي، وقد أمضى آخر مرة أربع سنوات في سجن شيبان سيئ الصيت في الأحواز.
ومع توسع رقعة الاحتجاجات الراهنة في إيران شهد إقليم الأحواز على الضفة الشمالية للخليج سلسلة اعتقالات طاولت عدداً من الناشطين.
واعتقل الأمن الناشطة العربية زهراء سواريان في مدينة عبادان أثناء مشاركتها في تجمع احتجاجي، كما اعتقل الناشط رسول موسوي وعلي أسد وعفاف عبادي وزوجها حميد خليلاوي في مدينة الأحواز.