بثت لجنة التحقيق في الهجوم على مقر الكونغرس، الخميس 13 أكتوبر (تشرين الأول)، مقطع فيديو لم ينشر من قبل تظهر فيه شخصيات كبيرة مثل رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ونواب آخرين وهم يجرون مكالمات هاتفية مرتبكة خلال الهجوم لاستدعاء مزيد من عناصر الأمن إلى الكابيتول.
وتبدو بيلوسي في الفيديو متوترة، لكنها حافظت على هدوئها في مقر الكونغرس الأميركي يوم الهجوم عليه من قبل مناصري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب في السادس من يناير (كانون الثاني) 2021.
وقالت بحسب ما ظهر في الفيديو، "يجب أن تكون هناك طريقة ما نحافظ بها على شعور الناس بالأمان والثقة بأن الحكومة قادرة على العمل".
اتصالات شومر
وفي ذلك اليوم، كان النواب الأميركيون مجتمعين في مقر الكونغرس في واشنطن للتصديق على فوز الديمقراطي جو بايدن في انتخابات 2020 الرئاسية، حين احتشد مناصرون لمنافسه الخاسر الجمهوري دونالد ترمب اعتبروا أن الانتخابات "سرقت" منه. واقتحم جزء منهم الكابيتول ووقعت أعمال عنف أحدثت صدمة عالمية.
وفي الفيديو أيضاً، تم إبلاغ بيلوسي بأن النواب بدأوا يرتدون أقنعة الغاز.
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وفي وقت لاحق، قال السيناتور الديمقراطي تشاك شومر الغاضب بشكل واضح، إنه "سيتصل بوزير (الدفاع) اللعين". وسأل شومر بعدها وزير الدفاع الأميركي بالنيابة حينذاك كريستوفر ميلر، "هل يمكنكم استدعاء حرس ولاية ماريلاند الوطني أيضاً؟".
بعدها، اتصل بوزير العدل بالنيابة جيفري روسن وقال له، "لم لا تجعلون الرئيس يطلب منهم مغادرة الكابيتول، سيد المدعي العام، في إطار صلاحياتكم في إنفاذ القانون؟".
تحريض من الرئيس
أما نانسي بيلوسي فاتصلت بحاكم ولاية فيرجينيا رالف نورثام، فيما كانت تشاهد التطورات على شاشة تلفزيون.
وقالت، "إنهم يحطمون النوافذ... قالوا إن أحدهم أطلق عليه النار. الأمر مروع وكل ذلك بتحريض من رئيس الولايات المتحدة".
وظهر أيضاً الديمقراطيان في مرحلة ما من الفيديو إلى جانب شخصيات من الجمهوريين، وهم يناقشون سبل الحصول على مساعدة.
وتخلل الفيديو لقطات تظهر المؤيدين العنيفين لترمب خلال اقتحامهم الكابيتول. وصرخت متظاهرة "أحضروها إلينا"، في ما يبدو أنها إشارة إلى بيلوسي.