فاز رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بستة من ثمانية مقاعد في الجمعية الوطنية التي ترشح لها في انتخابات فرعية جرت نهاية الأسبوع، وفق ما أظهرت نتائج غير رسمية الإثنين، 17 أكتوبر (تشرين الأول)، في اقتراع اعتبره استفتاء على شعبيته.
وأعقبت الانتخابات شهوراً من السجالات السياسية التي بدأت قبل الإطاحة بخان في تصويت لسحب الثقة جرى في أبريل (نيسان)، وتأتي أيضاً في وقت تحاول باكستان جاهدة التعامل مع تداعيات فيضانات مدمرة أغرقت قرابة ثلث مساحة البلاد.
وقال خان، في مؤتمر صحافي بمنزله الواقع في ضواحي إسلام أباد، إن الاقتراع نظم في "دوائر انتخابية حيث اعتقدت الحكومة بأن حركة الإنصاف الباكستانية (حزبه) كانت الأضعف"، وأضاف "على رغم هذه المحاولات، هزم ناخبونا مرشحي الائتلاف الحاكم مجتمعين".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وسعى السياسي البالغ 70 سنة إلى تعطيل العملية السياسية بباكستان منذ إطاحته في أبريل عندما طلب من جميع نواب حزبه التخلي عن مقاعدهم، مما ترك الجمعية الوطنية من دون أي من أعضاء حركة الإنصاف الباكستانية.
ودعت لجنة الانتخابات إلى إجراء انتخابات فرعية في ثمان من عشرات الدوائر الانتخابية، بينما أفاد قادة حركة الإنصاف بأن خان لن يشغل أياً من المقاعد التي فاز فيها الحزب، مما أدى إلى انتخابات أخرى.
وقال خان "ما جرى كان استفتاء لأن ناخبينا كانوا على علم بأننا لن ندخل الجمعية، ومع ذلك صوتوا لصالح مرشحينا".
وتعهد الإعلان قريباً موعد "مسيرة طويلة" لأنصاره في العاصمة للضغط على الحكومة لإعلان انتخابات وطنية مبكرة قبل موعد أكتوبر العام المقبل المحدد.