أعلن وزير الهجرة الكندي شون فرايزر أن بلاده تأمل استقبال أعداد قياسية من الوافدين الجدد لمعالجة مشكلة نقص العمالة.
وقال فرايزر خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء الأول من نوفمبر (تشرين الثاني)، "كندا بحاجة إلى مزيد من الناس".
وتتجه فئات واسعة من السكان في كندا إلى سن التقاعد، فوفقاً لإحصاءات سكانية صدرت، أخيراً، يراوح سن كل شخص من أصل سبعة في كندا بين 55 و64 عاماً.
وتواجه الشركات الكندية أزمة عمالة هي الأكبر على الإطلاق، إذ تم تسجيل مليون وظيفة شاغرة في مارس (آذار).
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف فرايزر "يتفهم الكنديون الحاجة إلى الاستمرار في زيادة عدد سكاننا إذا ما أردنا تلبية احتياجاتنا من القوى العاملة".
والعام الماضي استقبلت كندا أكثر من 405 آلاف مهاجر، وهو العدد الأكبر على الإطلاق في عام واحد.
وأشار فريزر إلى أن الحكومة تأمل أن يصل العدد هذا العام إلى 431 ألف مهاجر.
وعدلت الحكومة الكندية أهدافها للعام المقبل برفع الزيادة المتوقعة من الوافدين إلى 465 ألف مهاجر، و485 ألف مهاجر عام 2024، و500 ألف عام 2025.
واستقر في كندا 1.3 مليون مهاجر جديد بالإجمال بين عامي 2016 و2021.
وقال فريزر، إنه بحلول عام 2025 سيكون الهدف هو أن يكون أكثر من 60 في المئة من إجمالي المقبولين من المهاجرين لأسباب اقتصادية. وتهدف كندا إلى لم شمل مزيد من الأسر بشكل أسرع، ولكنها تستقبل عدداً أقل من اللاجئين.
ووفقاً لإحصاء سكاني عام 2021 نما عدد سكان كندا إلى 39 مليون نسمة، وشخص واحد من كل أربعة مولود في الخارج.