قالت بيونغ يانغ، الإثنين السابع من نوفمبر (تشرين الثاني)، إنها سترد على التدريبات المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بإجراءات عسكرية "مستدامة وحازمة وكاسحة"، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الكورية الشمالية.
وجاء هذا التحذير وسط سلسلة تجارب صاروخية أجرتها كوريا الشمالية في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك أربعة صواريخ باليستية أطلقت، السبت، بعد أيام على اختتام الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أكبر تدريبات على الإطلاق للقوات الجوية.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية، الإثنين، عن هيئة الأركان العامة لـ"الجيش الشعبي الكوري" قولها في بيان إنها سترد على "كل تدريبات العدو الحربية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، بإجراءات عسكرية مستدامة وحازمة وكاسحة وعملية".
وأشار البيان أيضاً إلى أن التجارب الأخيرة التي أجرتها كوريا الشمالية على صواريخ باليستية تشكل "إجابة واضحة" لواشنطن وسيول في شأن تدريباتهما المشتركة الأسبوع الماضي، مضيفاً "كلما تواصلت تحركات الأعداء العسكرية الاستفزازية، واجههم الجيش الشعبي الكوري بمزيد من الدقة والقسوة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأجرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات جوية مشتركة هي الأكبر على الإطلاق بينهما، أثارت غضب بيونغ يانغ التي اعتبرتها "استفزازية وعدائية".
وحذرت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من أن عمليات إطلاق الصواريخ قد تكون مقدمة لتجربة نووية كورية شمالية جديدة، ومددتا مناوراتهما الجوية الأكبر من نوعها حتى السبت، رداً على ذلك.
واختتمت، السبت، التدريبات التي نشر خلالها سلاح الجو الأميركي قاذفتين من طراز "بي-1بي" بعيدتي المدى، في اليوم الأخير الذي شهد عرضاً للقوة.
وفيما لم تعد القاذفة "بي-1بي" الأسرع من الصوت تحمل أسلحة نووية، إلا أن سلاح الجو الأميركي يعتبرها "العمود الفقري لسلاح القاذفات البعيدة المدى" القادرة على ضرب أي مكان في العالم.
ويرى المخصصون أن كوريا الشمالية قلقة، خصوصاً من هذه التدريبات لأن سلاحها الجوي هو من أضعف المكونات في جيشها، إذ يفتقر إلى الطائرات العالية التقنية والطيارين المدربين على نحو جيد.