Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.

المجندون الروس في أوكرانيا "يحفرون الخنادق بأيديهم"

تقول عائلات المجندين إنهم لم يحصلوا على أسلحة بل على أربع قنابل

المجندين الروس الذين أُرسلوا للقتال في الحرب ضد أوكرانيا يعانون من إصابات كبيرة ولم يُمنحوا أي أسلحة (رويترز)

كشفت عائلات المجندين الروس الذين أُرسلوا للقتال في الحرب ضد أوكرانيا بأن القوات الذين استُدعوا للتعبئة يعانون من إصابات كبيرة ولم يُمنحوا أي أسلحة.

وفي هذا السياق، قالت شقيقة أحد الجنود الروس بأن شقيقها جُنّد في الجيش الروسي في 16 أكتوبر (تشرين الأول) وبأن القوات أُحضرت إلى منطقة لوغانسك في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) وأُرسلوا فوراً إلى الخطوط الأمامية. وأضافت أنه طُلب من شقيقها أليكسندر حفر الخنادق بنفسه بحسب ما أورد موقع "بزنس إنسايدر".

وصرحت المرأة بأن "القادة العسكريين أخبروهم أنهم يشكلون الطُعم وقد تم الإتيان بهم إلى هنا لهذا السبب، سيقتلونكم كلكم في كافة الأحوال. وأعطوهم رفشاً واحداً لثلاثين شخصاً وقالوا لهم بأن يحفروا الخنادق بأنفسهم"، مستذكرةً ما أخبرها إياه شقيقها في مقابلة أجرتها مع قناة "تي في راين" المستقلة الناطقة باللغة الروسية.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

وأضافت أن القادة أخبروا الجنود بعد ذلك بأنهم ذاهبون لجلب الطعام لهم وغادروا قبل أن يتعرض المجندون لقصف مدفعي بعد 40 دقيقة. واستمر القصف لثلاثة أيام.

وفي سياق متصل، صرحت إيكاترينا برازنيكوفا وهي شقيقة مجند آخر بالقول: "لم يكن بحوزتهم أي أسلحة. تم إعطاؤهم أربع قنابل، وقاموا بحفر الأرض بأيديهم".

يأتي ذلك بعد أيام من نشر مدونين عسكريين روس رسالة مفتوحة من أعضاء الكتيبة البحرية 155 التابعة لأسطول المحيط الهادئ الروسي يقولون فيها إنه زج بهم في هجوم "غير مفهوم" على القوات الأوكرانية في جنوب غربي دونيتسك وألقوا اللوم على القادة المسؤولين عن العملية.

ورداً على ذلك، نفت وزارة الدفاع الروسية كافة الادعاءات بأن وحدة المشاة البحرية تعرضت لخسائر فادحة في الأرواح والعتاد جراء هجوم فاشل في شرق أوكرانيا.

وجاء في الرسالة: "نتيجة للهجوم المخطط له "بدقة" من قبل "القادة العظماء"، مُنينا بخسارة 300 شخص بين قتيل وجريح ومفقود على مدار أربعة ايام بالإضافة إلى نصف معداتنا".

نُشرت الرسالة على مدونة عسكرية شهيرة تُدعى "غراي زون" وتتوجه إلى حاكم منطقة بريموري الواقعة أقصى الشمال حيث كانت الوحدة متمركزة.

ووجه النداء الذي أطلقته الوحدة البحرية انتقادات للقادة الفرديين وسمتهم بأسمائهم، واصفةً إياهم بالجبناء الذين عاملوا رجالهم على أنهم "طعوم" ولم يهتموا سوى بمواصلة حياتهم المهنية.

© The Independent

اقرأ المزيد

المزيد من متابعات