أعلنت أكثر من 20 دولة خلال مؤتمر المناخ "كوب 27" المنعقد في مصر ضخ مليارات الدولارات في مشروعات ذكية وصديقة للبيئة في محاولة للحد من تداعيات الاحترار المناخي.
وأعلنت مبادرة "مهمة الابتكار الزراعي" (AIM) التي أطلقتها الإمارات والولايات المتحدة "مضاعفة الاستثمارات من قبل الشركاء في مجال المناخ".
وأفاد البيان، الجمعة 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، "بدعم من أكثر من 275 شريكاً حكومياً وغير حكومي، أعلنت (AIM) عن زيادة الاستثمار بأكثر من ثمانية مليارات دولار"، مقارنة بأربعة مليارات دولار في "كوب 26".
وأسهمت أكثر من 20 دولة بسبعة مليارات دولار من قيمة الاستثمارات المعلنة، ومنها إلى جانب الطرفين الأميركي والإماراتي، بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان والسويد والمفوضية الأوروبية، وفق ما جاء في البيان، بينما وفرت المبالغ المتبقية أطراف شاركت في مسابقة في مجال الابتكار.
أفريقيا
كذلك، أطلقت مصر والولايات المتحدة حزمة دعم بقيمة تتجاوز 150 مليون دولار من أجل "تعزيز إجراءات التكيف في أفريقيا".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأفاد بيان صدر، السبت، من رئاسة "كوب 27"، بأن الحزمة تمثل "جزءاً من خطة الطوارئ الأميركية للتكيف والمرونة"، مشيراً إلى قيام الإدارة الأميركية بمضاعفة إسهامها في صندوق التكيف إلى 100 مليون دولار.
وأعلن كل من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره الأميركي جو بايدن عن مبادرة "التكيف في أفريقيا" في يونيو (حزيران)، وأشارا إلى أن "لديها القدرة على تحقيق فوائد تتراوح بين 4 و10 دولارات في مقابل كل دولار يتم استثماره".
التعويضات
وزارة التعاون الدولي المصرية أعلنت من جهتها في بيان، السبت، قيام مؤسسة "صناديق الاستثمار في المناخ (CIF) "بدء تطبيق مبادرتها حول استثمارات الطبيعة والمناخ في مصر وعدد من الدول الناشئة الأخرى، والتي تبلغ قيمتها نحو 350 مليون دولار.
وأدرج مؤتمر المناخ في نسخته الحالية للمرة الأولى مسألة "الخسائر والأضرار" الناجمة عن تغير المناخ، على جدول الأعمال الرسمي الذي أقر، الأحد، بالإجماع عند افتتاح المؤتمر.
وتأتي المطالبة بهذه الآلية الخاصة لتعويض الدول الناشئة والنامية من قبل الدول الغنية الملوثة عن الأضرار اللاحقة بها جراء كوارث ناجمة عن التغير المناخي، فيما لم تفِ الدول المتطورة بوعودها برفع مساعداتها إلى 100 مليار دولار سنوياً اعتباراً من عام 2020 للدول الفقيرة من أجل خفض الانبعاثات والاستعداد لتداعيات الاحترار المناخي.