توفي إسرائيلي، السبت 26 نوفمبر (تشرين الثاني)، متأثراً بجروح أصيب بها في أحد انفجارين في القدس في وقت سابق هذا الأسبوع، وفق ما أفاد المستشفى الذي يعالجه.
وأعلن مستشفى شعاري تسيديك في القدس وفاة تاديسا تيشوما الذي أصيب بجروح قاتلة بهجوم في مدخل القدس.
كما قتل إسرائيلي كندي يبلغ 15 عاماً في الانفجارين اللذين وقعا، الأربعاء، في محطتي حافلات يرتادهما يهود متشددون عند المخرج الغربي للمدينة.
وقال مسعفون، إن 13 آخرين أصيبوا في أول انفجارين منذ عام 2016 في المدينة المتنازع عليها، بحسب جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
عبوات ناسفة
وأفاد مصدر أمني وكالة الصحافة الفرنسية بأنه تم تفجير عبوات ناسفة من بعد، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين اللذين أشادت بهما حركة "حماس".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وجاء التفجيران وسط تصاعد أعمال العنف التي أودت بستة إسرائيليين و14 فلسطينياً هذا الشهر في أنحاء القدس والضفة الغربية.
لا تزال قوات الأمن الإسرائيلية في حالة تأهب قصوى، وأغلقت الشرطة، السبت، لفترة وجيزة طريقاً رئيساً في القدس غير بعيد من موقع الانفجارين بعد العثور على جسم مشبوه، لتعلن لاحقاً أنه إنذار كاذب.
تصاعد العنف
وخلال الانتفاضة الثانية، في أوائل العقد الأول من القرن الـ21، قام مسلحون فلسطينيون مراراً بزرع قنابل في محطات حافلات في مدن من بينها القدس.
وتركزت معظم أعمال العنف الأخيرة في الضفة الغربية حيث قتل أكثر من 125 فلسطينياً هذا العام، وفق إحصاء لوكالة الصحافة الفرنسية.
كما قتل ما لا يقل عن 26 إسرائيلياً في هجمات في أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية.
ومن بين القتلى جنود إسرائيليون ومسلحون فلسطينيون ومدنيون من الجانبين بينهم عدد من الأطفال.
وفي وقت سابق من هذا العام، قتل 49 من سكان قطاع غزة في تصعيد استمر ثلاثة أيام بين إسرائيل وحركة "الجهاد الإسلامي" في القطاع الفقير والمحاصر.