قتل فلسطيني، الإثنين 5 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، برصاص الجيش الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم بالضفة الغربية وفق ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.
وأكدت الوزارة في بيان مقتضب "مقتل مواطن متأثراً برصاص الاحتلال الحي في الصدر بمخيم الدهيشة في بيت لحم".
ونعى نادي الأسير الفلسطيني "عمر مناع شقيق المعتقل يزن مناع" الذي اعتقل فجراً.
وأكد النادي في بيان أن مناع "(22 سنة) أسير سابق أمضى نحو سنة وثلاثة أشهر في سجون الاحتلال".
من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى اشتباك دام وقع بعد أن اعتقلت قواته نشطاء.
وأكد الجيش في بيان أن "حرس الحدود والجيش اعتقلوا ثلاثة مشتبه في انتمائهم للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بمخيم الدهيشة".
اقرأ المزيد
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأضاف البيان "خلال العملية ألقى مشتبه فيهم الحجارة والزجاجات الحارقة والعبوات الناسفة على القوات التي ردت بإطلاق النار وتم تحديد إصابة في المكان".
ونشرت مؤسسات الأسرى الفلسطينيين قائمة بأسماء 14 فلسطينياً اعتقلهم الجيش الإسرائيلي الليلة الماضية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967.
وتضمنت القائمة اسم يحيى السعدي وهو بحسب الجيش "قيادي بارز في حركة الجهاد". وقالت مصادر محلية إنه ابن القائد البارز في الحركة بسام السعدي.
وقال الجيش إن فلسطينيين أطلقوا النار في مخيم جنين على قواته التي ردت بدورها بإطلاق النار.
في أعقاب اعتداءات دامية استهدفت إسرائيليين في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، شن الجيش الإسرائيلي نحو ثلاثة آلاف عملية أمنية في الضفة الغربية، لا سيما في منطقتي جنين ونابلس.
وقتل ما لا يقل عن 145 فلسطينياً و26 إسرائيلياً هذا العام في جميع أنحاء الضفة الغربية وإسرائيل ومدينة القدس التي احتلت إسرائيل شطرها الشرقي وأعلنت ضمه.
الجمعة، كرر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس الإعراب عن قلق واشنطن "الشديد" حيال العنف في الضفة الغربية، مشيراً إلى حصيلة الضحايا في صفوف الأطفال.
وقال برايس للصحافيين "نشدد مجدداً على ضرورة أن يبذل جميع الأطراف ما في وسعهم لاحتواء الوضع. من الحيوي أن يتخذ الأطراف بأنفسهم إجراءات عاجلة لتجنب مزيد من الخسائر في الأرواح".
وحذر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط تور وينيسلاند الأسبوع الماضي من أن الوضع في الضفة الغربية "وصل إلى نقطة الغليان".